
أبوظبي في 29 مايو /وام/ أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن مباراة إياب نهائي دوري أبطال آسيا 2023- 2024، التي تٌوج فيها العين بطلاً للمرة الثانية في تاريخه، على حساب يوكوهاما مارينوس الياباني، في استاد هزاع بن زايد، حفلت بالعديد من الأرقام القياسية، أبرزها تألق المهاجم سفيان رحيمي، ووصوله إلى الهدف رقم 13 في النسخة الحالية، ليحقق رقما عادل به أفضل مجموع أهداف على الإطلاق في نسخة واحدة. وتُوج العين باللقب بعدما تفوق بمجموع مباراتي الذهاب، والإياب على يوكوهاما 6-3، إذ خسر ذهاباً 1-2، وفاز إياباً 5-1، ليصل الفريق بذلك إلى الهدف رقم 33، وهو أعلى رصيد تهديفي بالنسخة الحالية، يليه رصيد فريق الهلال السعودي (30 هدفاً)، ثم يوكوهاما الياباني صاحب المركز الثاني بـ(24 هدفاً). وقال الاتحاد الاسيوي في موقعه الرسمي، إن ثنائية سفيان رحيمي في مباراة إياب النهائي، مكنته من رفع رصيده إلى رقم قياسي بلغ 13 هدفاً في البطولة، ليعادل أفضل مجموع أهداف على الإطلاق في نسخة واحدة، والذي حققه موريكي لاعب جوانجزهو الصيني (2013)، وأدريانو لاعب سيؤول الكوري الجنوبي (2016) وبغداد بونجاح لاعب السد القطري (2018). ونال رحيمي جائزة الهداف، وكذلك جائزة أفضل لاعب في البطولة بعد أن سجل تسعة أهداف في الأدوار الإقصائية. وأوضح الاتحاد الآسيوي أن ناد
أكد نجم العين الدولي السابق فيصل علي، أن استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، هو أكبر مكافأة للاعبين والإداريين، موضحاً أن مصافحة أياديه الكريمة ستظل ذكرى خالدة يفتخر بها اللاعب وأولاده وأهله، فهي موثقة بالصور وبالكلمات والابتسامات.
وقال: كانت الاحتفالية كبيرة وعظيمة تليق ببطل آسيا، ولا شك أن أبطال العين «يستاهلون»، وكذلك يستحق الجمهور والإدارة، فالعين كبير وهذه الاحتفالية العظيمة تليق به وهذا ليس غريباً، وهو ما يؤكد أهمية البطولة الآسيوية بالنسبة للدولة، والاستقبال من سموه يؤكد أن الإنجاز هو إنجاز للدولة، لأن البطولة قارية كبيرة لكل الوطن وليس للعين وحده، فهذه فرحة وطن، وهذا بمثابة حافز للاعبين في المستقبل وللأجيال القادمة، سيدفعهم لتحقيق الإنجازات حتى يتشرفوا بمعانقة المجد المتمثل في مصافحة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وعن التحديات التي ستواجه العين بعد تتويجه بلقب البطولة الآسيوية، أوضح فيصل علي، أن مجرد حصول العين على اللقب الآسيوي يعتبر تحدياً في حد ذاته يتطلب المحافظة عليه في الموسم المقبل، وإذا كان هذا التتويج سيضيف مسؤوليات أخرى بالمشاركة في بطولتي العالم للأندية وكأس القارات بالإضافة لكأس النخبة الآسيوية، فهذا سيضاعف بالتأكيد حجم التحديات، بما يتطلب مضاعفة الجهود، والعمل بجد منذ الآن لتدعيم صفوف الفريق بلاعبين متميزين مواطنين ومقيمين وأجانب، حسب ما يحتاجه الفريق من مراكز.