فرَّط مانشستر يونايتد في تقدمه بهدفين، ليخسر 4-3 أمام مضيفه كوبنهاغن، في مباراة مثيرة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد طرد ماركوس راشفورد، وتسجيل المهاجم الشاب راسموس هويلوند هدفين أمس.
وتلقت آمال يونايتد في العبور لدور الستة عشر ضربة قوية حيث يحتل فريق المدرب إريك تن هاج المركز الرابع في المجموعة الأولى وله ثلاث نقاط مع تبقي جولتين على نهاية دور المجموعات.
وقاد هويلوند فريقه يونايتد لبداية قوية للشوط الأول المتباين بعدما سجل أولى أهداف فريقه بعد 171 ثانية فقط من البداية بتسديدة بعد تمريرة من سكوت مكتوميناي من مدى قريب.
وسجل اللاعب، البالغ عمره 20 عاماً، مجدداً أمام فريقه القديم في الدقيقة 28، متابعاً كرة ارتدت من الحارس كاميل جرابارا.
وانقلبت أحداث المباراة بعد طرد راشفورد في الدقيقة 42 بعد دهسه على كاحل إلياس جليرت أثناء محاولته تأمين الكرة.
وتسببت هذه اللحظة في بث الروح في نفوس لاعبي كوبنهاغن، ليسجل محمد اليونسي بعدها بثلاث دقائق.
وتوصلت الإثارة وتحصل كوبنهاغن على ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول بعد لمسة يد سجلها ديوجو جونسالفيس في مرمى أندريه أونانا.
واستعاد يونايتد تقدمه بعدما تحصل على ركلة جزاء احتسبها حكم الفيديو المساعد لوجود لمسة يد وسجلها منها برونو فرنانديز بنجاح.
لكن الفريق استقبل هدفين قبل دقائق من النهاية حين سجل لوكاس ليراير في الدقيقة 83 قبل أربع دقائق من تسجيل البديل روني بردغجي البالغ عمره 17 عاماً هدف الفوز للفريق الدنمركي.