أكد مدربو المنتخبات المشاركة في كأس العالم لكرة القدم الشاطئية المقررة في دبي بين 15 و25 فبراير الجاري أن المستويات القوية لجميع المنتخبات المتأهلة إلى النهائيات سيجعل المنافسة على اللقب صعبة، فيما سيلعب عامل الخبرة دوراً حاسماً في تحديد البطل، كما أعربوا عن ثقتهم بقدرة دبي على تنظيم أفضل نسخة في تاريخ المونديال، وأنهم متحمسون لانطلاقة البطولة، التي تعتبر أهم حدث لكرة القدم الشاطئية.
ويشارك 16 منتخباً في النهائيات هي الإمارات، عمان، مصر، البرازيل، البرتغال، تاهيتي، الأرجنتين، كولومبيا، المكسيك، إيطاليا، إسبانيا، اليابان، إيران، السنغال، الولايات المتحدة وبلاروسيا.
ويحمل المنتخب البرازيلي الرقم القياسي في التتويج باللقب 5 مرات سنوات 2006 و2007 و2008 و2009 و2017، ويعد أحد أبرز المنتخبات المرشحة للفوز باللقب في دبي، التي تستضيف كأس العالم لكرة القدم الشاطئية للمرة الثانية، بعد 2009.
وصرح دانيال زافيروني مدرب منتخب تاهيتي أن القرعة جاءت صعبة ومتوازنة، وقال: «سنلعب في مجموعة الموت، وسنقاتل من أجل الذهاب بعيداً في البطولة حتى نؤكد المستويات الجيدة، التي ظهرنا عليه في السنوات الأخير، والتي بفضلها نحن هنا في دبي».
وأوضح زافيروني، الذي شارك مع منتخب بلاده لاعباً في كأس القارات في دبي سنوات 2012 و2015 و2016 أنه يثق بتقديم دبي لنسخة رائعة وتاريخية، وأضاف: «جميع المنتخبات سعداء بإقامة كأس العالم في دبي، لقد تعودنا على تنظيم دبي لكأس القارات على مستوى عال، ولمسنا حسن الضيافة والاستقبال من شعب الإمارات الطيب، ويمكنني القول إن التنظيم الجيد أصبح ماركة مسجلة باسم دبي».
وأوضح مدرب تاهيتي أن المشكلة الوحيدة التي يواجهها هي التأقلم مع فارق التوقيت بين الإمارات وتاهيتي، وقال: لقد جئنا من المحيط الهادي وعلينا أن نكون على أتم الاستعداد والتركيز الذهني لتحقيق هدفنا.
ونوه زافيروني بأن منتخب تاهيتي يتطلع لتويج بكأس العالم، بعدما حصل على المركز الثاني في مونديال 2015 في البرتغال و2017 في باهاماس.
وأكد ماريو ألفارو باتيستا مدرب منتخب البرتغال أن فريقه جاء من أجل اللقب، وقال إن عامل الخبرة يرجح كفته لا سيما أنه حامل اللقب مرتين في 2015 و2019، ويملك كل الإمكانات لتحقيق اللقب الثالث، مشيراً إلى أنه لديه ذكريات جميلة في دبي.
وصرح ماركو أوكتافيو مدرب منتخب البرازيل أن فريقه لا يشغل تفكيره باللقب، وأن هدفه الفوز بالمباراة الأولى ثم خوض باقي المباريات بالقطعة، مشيراً إلى أن السامبا يضم مجموعة متميزة من اللاعبين، وسيحاول تقديم أفضل ما لديه.
طموح
من جهته صرح مصطفى لطفي مدرب منتخب مصر أن فريقه يطمح للظهور بمستويات جيدة رغم افتقاده عامل الخبرة كونها المرة الأولى، التي يشارك فيها في كأس العالم، وقال: سنحاول الوصول إلى أبعد مرحلة، أشكر دبي على استضافة البطولة، ستكون استثنائية كما عودتنا دائماً في كل الأحداث الرياضية، نشعر بسعادة غامرة عندما نلعب في دبي.
وتوقع هرنان ماغريني مدرب الأرجنتين أن تشهد البطولة مستويات قوية نظراً للخبرة التي تتمتع بها أغلب المنتخبات المشاركة، مشيراً إلى أن التنظيم سيكون في مستوى السمعة الطيبة لدبي.
وصرح طالب هلال مدرب منتخب عمان أن كل المنتخبات المشاركة في النهائيات قوية، وأن الفارق بينها يكمن في عامل الخبرة، مثل البرازيل حامل اللقب 5 مرات، البرتغال بطلة العالم مرتين، وأضاف: التنظيم سيكون رائعاً كما عودتنا دبي في جميع الأحداث الرياضية التي استضافتها.
وقال امادو ديالو مدرب منتخب السنغال: نعول على خبرتنا للذهاب بعيداً في البطولة، لقد فتح الوصول إلى نصف النهائي في 2021 شهيتنا، لذلك نريد المضي قدماً هذا العام.
لن نقلل من شأن أي منافس، لكننا نعرف قيمتنا، ونؤمن بقدرتنا على القيام بأشياء عظيمة وصنع التاريخ في هذه الرياضة، ومع ذلك سنحتاج إلى الاحتفاظ بالتركيز وروح التحدي، وأن نفكر في ما يعنيه الأمر لشعبنا، تعتبر كرة القدم الشاطئية حالياً رياضة ذات قيمة في السنغال، وحصلت على مكانتها نتيجة للعمل الشاق، الذي قام به كل أفراد هذا الفريق، عندما أنظر إلى لاعبي فريقي وأستمع إلى قصصهم الدرامية عن كرة القدم الشاطئية، فضلاً عن الحب والشغف الذي يكنونه للعبة، أعتقد أن تضحياتهم تستحق المكافأة النهائية.
المصدر