قدم الإسباني لويس بلاناغوما «42 عاماً» مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الإمارات، سرداً لمشواره التدريبي، كشف عبره أنه خريج مدرسة برشلونة التدريبية بعد أن عمل في المراحل العمرية المختلفة بالنادي لمدة 14 عاماً، تحت قيادة كبار المدربين، إضافة إلى توليه مهام تدريب فرق إسبانية كبيرة مثل فياريال وغرناطة وإسبانيول، مبيناً أنه عمل خارج إسبانيا مع فريق فيسيل كوبيه الياباني فقط، وأن تجربة الحالية مع «الصقور» تعتبر الأولى في المنطقة.
وقال بلاناغوما خلال مؤتمر صحافي أول من أمس، بحضور يوسف البطران رئيس مجلس الإدارة، إنه يتطلع لأن يضع كل خبراته التدريبية تحت خدمة النادي، ذاكراً أنه سيبذل قصارى جهده حتى يكون على قدر الثقة.
وأضاف: المهمة ليست على المدرب واللاعبين والإدارة فقط ولكن مهمة جماعية، الجمهور أيضاً له دور مؤثر؛ لذلك نحتاج إلى دعمه القوي في المباريات المقبلة؛ لأننا على قناعة بالدور الذي يلعبه المشجعون في رفع الروح المعنوية للاعبين والمساهمة في تحقيق الانتصارات.
وعن مدى معرفته بالفريق والدوري الإماراتي، قال بلاناغوما إنه شاهد مباريات الصقور السابقة، ويعرف الكثير من التفاصيل وسيعرف المزيد من خلال التدريبات المقبلة، مثمناً الجهود المبذولة لتطوير كرة القدم في الدولة، وقال إن حرص الأندية على استقطاب أبرز اللاعبين دليل على الاهتمام، مضيفاً أن الدوري قوي وأن من يرغب في المنافسة لا بد أن يعمل بجد حتى يحقق طموحه.
وعلق المدرب الإسباني على وجود مواطنه النجم المخضرم إندريس إنييستا ضمن صفوف الصقور، وقال إن إنييستا لاعب ذو قيمة عالية ومعروف للجميع، مبيناً أنه شاهد عطاء إنييستا في المباريات السابقة، وأضاف: أعتقد أنه متحمس جداً للتجربة ولديه رغبة كبيرة في الاستمرار مع الفريق، وأن يكون كعادته عنصراً مؤثراً في النتائج الإيجابية، إنييستا لاعب رائع ووجوده معنا يحقق الكثير من المكاسب.
من جانبه، رحب يوسف عبد الله البطران، رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات، بالإسباني لويس بلاناغوما وتمنى له التوفيق، وقدم البطران شكره للمدرب محمد الجالبوت، ذاكراً أنه أجزل العطاء ونجح في قيادة الفريق من دوري الهواة إلى المحترفين، وأن التغيير أمر طبيعي بهدف المواكبة والبحث عن نتائج أفضل، مشيراً إلى أن ناديه يتطلع لبناء فريق قوي يكون قادراً على البقاء في الدوري وبلوغ المنطقة الدافئة، مؤكداً أن مهمة بلاناغوما هي إكمال مسيرة نجاح الجالبوت وتطوير الفريق.