
Joao Pedro 20, 19 Ruben Filipe Al batayea vs Al wahada playing at Itehaad Kalba stadium , kalba sharjah 02-10-2022 photos by Zeeshan AHmed
48 ساعة وينطلق قطار دوري أدنوك للمحترفين من خلال النسخة السادسة عشرة، حيث يعود الضجيج للملاعب من جديد، وسط ترقب كبير من عشاق اللعبة، الذين يأملون في مشاهدة مستوى فني متميز وأداء قوي من اللاعبين، وتشهد الانطلاقة حذراً من الفرق التي تسعى للمنافسة على الصدارة، والتي تخشى مفاجآت ضربة البداية، فيما تضع المنافسات المدربين الجدد والبالغ عددهم سبعة في موقف صعب وهم يواجهون زملاء يملكون خبرة التعامل مع الدوري.
الجولة الأولى ستقام يومي الجمعة والسبت المقبلين، حيث تقام في اليوم الأول 4 مباريات، اتحاد كلباء يستضيف الشارقة، في ديربي الإمارة، والوحدة يواجه البطائح، في صراع لكسب الثقة بالبداية، والعين مع بني ياس، في ديربي العاصمة، وعجمان يستضيف شباب الأهلي، في لقاء إثبات الذات، وتستأنف المنافسات في اليوم التالي بـ 3 مباريات فيتقابل خورفكان مع حتا، في مشوار البحث عن الأمان، والوصل يستضيف الإمارات، في موقعة النجوم، ويلاقي النصر منافسه الجزيرة، في لقاء استعادة البريق.
إحصائيات البداية
وينشد كل فريق قص شريط المباراة الافتتاحية بتحقيق نتيجة جيدة، في ظل الصراع المرتقب والمنتظر في الموسم المقبل، ووفقاً لإحصائيات رابطة المحترفين يتصدر ناديا العين والجزيرة فرق الدوري، في نسبة الفوز في المواجهات الافتتاحية، بـ 71 %، من حيث الاستمرارية، فيما يظهر البطائح في الصورة بنسبة فوز 100 %، ولكن من مباراة واحدة.
وحقق شباب الأهلي الفوز في مواجهاته الافتتاحية بالدوري بنسبة 64 %، والوحدة بـ 57 %، ومن بعده الشارقة بنسبة 46 %، والإمارات بـ 44 %، وبنسبة 43 % يأتي فريق الوصل، وبني ياس بنسبة 42 %، والنصر 21 %، وعجمان حقق الفوز في 18 % من مواجهاته الافتتاحية، فيما حقق اتحاد كلباء الفوز في 13 %، فيما لم يحقق فريقا خورفكان وحتا الفوز في مواجهاتهما الافتتاحية بدوري المحترفين.
التعلم من الدرس
وعن فلسفة التعامل مع مباريات ضربة البداية يقول عبد الله حسن المحاضر في الاتحادين الدولي والأسيوي، البداية لأي مسابقة يكون لها وضع خاص وترتيبات، كون نتيجتها يكون لها تأثير على مسيرة الفرق في مشوار البطولة، وقد شاهدنا ذلك خلال الموسم الماضي، ومدى تأثر الفرق بتعثرها في ضربة البداية، صحيح هناك فرق لم تحتج لوقت طويل لاستعادت بريقها مثل شباب الأهلي والعين ونافسا بقوة رغم عثرة البداية وفوز شباب الأهلي باللقب في النهاية، لأن إدارتي الناديين دعمتا جهود المدربين ومنحتهما الثقة والدعم الكامل، لذلك عاد الفريقان بقوة.
اختبار صعب
فيما تأثرت فرق أخرى وهبط مستواها وعانت كثيراً خلال جولات الدوري بسبب تعثرها في ضربة البداية، وعلى الرغم من قيادة العديد من المدربين لفريقهم بالدوري للمرة الأولى إلا إنني أتوقع ألا تكون هناك تحفظات منهم في البداية، لكونهم في اختبار صعب سعياً للنجاح، وقد تعرفوا على قدرات لاعبيهم وقدرات الفرق المنافسة من خلال المباريات الودية، ومع ذلك سيعملون من أجل تحاشي أي مفاجآت متوقعة مع ضربة البداية، ومن حسن حظ المدربين الجدد أن الدوري سيبدأ بجولتين ثم يتوقف الدوري لمعسكر المنتخب الوطني، وهنا سيكون أمام المدربين فرصة لتدارك أي سلبيات، لضربة البداية.
استراتيجية التعامل
ويضيف عبد الله حسن قائلاًً، لكل ناد استراتيجيته في التعامل مع منافسات الدوري، فهناك من يتعامل مع المباريات بنظام القطعة وهذا يتناسب مع الفرق التي ترغب في المنافسة على اللقب، وفرق أخرى تتعامل مع المباريات بنظام التدرج في النتائج وتطبيق سياسة النفس الطويل، كونها ترغب في إما احتلال مركز وسط، أو البقاء في المسابقة، ومثل تلك الفرق ليس مطلوب منها الفوز في كل المباريات بل التركيز يكون أكثر على مباريات الفرق المنافسة معهم على نفس الهدف.
ويتوقع عبد الله حسن أن تكون الضغوط على مدرب شباب الأهلي مع بداية منافسات الدوري نظراً لأن جماهير الفريق ترغب في الاحتفاظ باللقب، لذلك سيكون المدرب أمام تحدي تحقيق الفوز في كل مبارياته، في مقابل مواجهة خبرات مدربين منافسين كبار مثل مدرب الشارقة كوزمين.