وقعت شركة أدنوك للإمداد والخدمات، ذراع الشحن والخدمات اللوجستية البحرية لشركة “أدنوك” اليوم اتفاقية مع “أتلانتيك جلف آند باسيفيك”، الشركة الرائدة في مجال تطوير منصات الغاز الطبيعي المسال وتطوير البنية التحتية، تقوم بموجبها الأخيرة باستئجار ناقلة الغاز الطبيعي المسال “عش” التابعة لشركة أدنوك للإمداد والخدمات لاستخدامها كوحدة تخزين عائمة /FSU/.
وبموجب شروط الاتفاقية، ستستخدم “أتلانتيك جلف آند باسيفيك” الناقلة، اعتباراً من الربع الثالث من عام 2022، كوحدة تخزين عائمة للغاز الطبيعي المسال في أول محطة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال /PHLNG/، الواقعة في إليجان في خليج باتانجاس في الفلبين.
وتسهم الاتفاقية التي تسري لمدة 11 عاماً مع خيار التمديد لمدة 4 سنوات، في تعزيز علاقة الشراكة القائمة حالياً بين الشركتين، وتستفيد من الاتفاقية التي تم إبرامهما بينهما في عام 2021 لاستخدام ناقلة كوحدة تخزين عائمة في الهند. ويأتي التوقيع على هذه الاتفاقية الجديدة ضمن جهود أدنوك للإمداد والخدمات لتنويع قاعدة عملائها وتنويع مصادر عائداتها بشكل مبتكر.
وتعتبر الناقلة “عش”، إحدى قطع أسطول “أدنوك للإمداد والخدمات” لنقل الغاز الطبيعي المسال، والذي يضم ثماني ناقلات، وهي تعمل حالياُ لصالح شركة “أدنوك للغاز الطبيعي المسال” بموجب عقد. وعند انتهاء سريان العقد ستقوم “أتلانتيك جلف آند باسيفيك” بعد ذلك باستخدامها كمرفق تخزين عائم.
وسيتيح عقد التأجير الجديد إطالة العمر التشغيلي للناقلة لمدة لا تقل عن 11 عاماً ولا يزيد عن 15 عاماً، ما يوفر لشركة “أدنوك للإمداد والخدمات” مورداً جديداً للعائدات، كما يزيد من إيراداتها من قطاع المخازن العائمة الذي تم تأسيسه مؤخراً، وفي الوقت ذاته يعزز قدرات محطة استيراد الغاز الطبيعي المسال في الفلبين ومرونتها على تزويد عملائها بالغاز.
وقال القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للإمداد والخدمات – بهذه المناسبة – : ” تعكس هذه الاتفاقية الجديدة التي تستفيد من علاقات الشراكة القائمة حالياً مع شركة ’ أتلانتيك جلف آند باسيفيك”، سعي أدنوك للإمداد والخدمات المستمر لتحقيق أقصى قيمة ممكنة من أصولها.
وتسهم هذه الاتفاقية في إطالة العمر التشغيلي لهذه الناقلة، وتعزيز وزيادة القيمة وتوفير المزيد من فرص النمو والتوسع من خلال توفير حلول تخزين مرنة لمحطة استيراد الغاز الطبيعي المسال الجديدة التابعة ’ أتلانتيك جلف آند باسيفيك‘. ونحن كمزود عالمي لخدمات الشحن واللوجستيات البحرية والخدمات البرية، فإننا نعمل على زيادة بصمتنا العالمية، وتقديم أحدث التقنيات والخدمات لشركائنا. ويسهم مشروعنا مع شركة ’ أتلانتيك جلف آند باسيفيك ‘في دعم النمو الاقتصادي لدولة الفلبين، من خلال الاستفادة من قدرات أدنوك لتوفير إمدادات الغاز الطبيعي المسال النظيف لتوليد الطاقة”.
وستتولى أدنوك للإمداد والخدمات عمليات تشغيل وصيانة وحدة التخزين العائمة، فيما ستقوم شركة “غاز انتيك”، احدى الشركات التابعة لشركة “أتلانتيك جلف آند باسيفيك”، تحويل ناقلة الغاز الطبيعي المسال إلى وحدة تخزين عائمة. وستصبح وحدة التخزين العائمة في محطة استيراد الغاز الطبيعي في الفلبين /PHLNG/ خامس محطة من نوعها لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في العالم بعد المحطات العائمة الموجودة في الهند ومالطا وماليزيا والبحرين. وستعمل محطة استيراد الغاز الطبيعي المسال البرية والبحرية المتكاملة في الفلبين بطاقة أولية تبلغ 5 ملايين طن سنوياً.
وقال جوزيف سيجلمان، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة أتلانتيك جلف آند باسيفيك : ” تضمن محطة استيراد الغاز الطبيعي المسال في الفلبين تخزين ونقل الغاز الطبيعي المسال، مما يوفر وقوداً انتقالياً نظيفاً للفلبين. نحن سعداء بالعمل مع شركة ’ أدنوك للإمداد والخدمات ‘التي تعد إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال تقديم الخدمات اللوجستية في مجال شحن الغاز الطبيعي المسال، كشركاء يسهمون معنا في دعم انتقال الفلبين للاعتماد على وقود أنظف من خلال توفير إمدادات من الطاقة محطة استيراد الغاز الطبيعي المسال في الفلبين التابعة لنا”.
ويضم أسطول شركة أدنوك للإمداد والخدمات المتنوع، إضافة إلى الناقلة “عش”، أكثر من 200 سفينة، علاوة على قاعدة اللوجستيات المتكاملة للشركة التي تمتد على مساحة 1.5 مليون متر مربع في أبوظبي وقدراتها اللوجستية المتكاملة، مما يجعلها المزود الرائد للخدمات اللوجستية البحرية في المنطقة.
وتعتبر ناقلة الغز الطبيعي المسال “عش” جزءاً من أسطول “أدنوك للإمداد والخدمات” المتنوع الذي يضم أكثر من 200 سفينة متعددة الاستخدامات والأنواع، إضافة إلى قاعدة خدمات لوجستية تبلغ مساحتها 1.5 مليون متر مربع في أبوظبي وقدرات لوجستية متكاملة مما يجعلها المزود الرائد للخدمات اللوجستية البحرية في المنطقة.
يشار إلى أن ناقلة الغاز الطبيعي المسال “عش” قد تم بناؤها في عام 1995 في اليابان، وتبلغ طاقتها الاستيعابية 137315.444 متراً مكعباً من الغاز الطبيعي المسال، وكانت تعتبر وقت تدشينها أكبر سفينة لنقل الغاز الطبيعي المسال في العالم.