بدأت شركة «أوسكار» الشرق الأوسط، أعمال الإنشاء في محطة متقدمة لتخزين السوائل السائبة في المنطقة الحرة لجبل علي «جافزا»، وتصل القيمة الإجمالية للاستثمارات في المشروع إلى 150 مليون درهم.
وتم تخطيط مشروع المحطة الجديدة على مرحلتين، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل المرحلة الأولى بالكامل خلال 16 شهراً، وستتم في المرحلة الثانية زيادة سعة التخزين، ما يعزز قدرات المنشأة الواقعة على جانب رصيف الميناء، وتصل سعتها الإجمالية إلى 45.400 متر مكعب، وتوفر خدمات تخزين وتفريغ مخصصة للمواد الكيميائية والزيوت الأساسية.
وأقيمت مراسم وضع حجر الأساس للمشروع بحضور عبدالله بن دميثان، الرئيس التنفيذي والمدير العام لـ«دي بي ورلد»، دول مجلس التعاون الخليجي، وعبدالله الهاشمي، الرئيس التنفيذي للعمليات، المجمعات والمناطق الحرة في «دي بي ورلد» دول مجلس التعاون الخليجي، والدكتور طلال السيد، رئيس مجلس إدارة أوسكار الشرق الأوسط، وكبار المسؤولين من الجهتين.
وبلغت قيمة تجارة المواد الكيماوية في دبي 72.3 مليار درهم في 2023، وساهمت المنطقة الحرة لجبل علي «جافزا» وحدها بمبلغ 39.7 مليار درهم. وستعمل المحطة على تطوير البنية التحتية اللازمة لدعم الطلب المتزايد على تخزين المواد الكيماوية في المنطقة بشكل كبير، لتصبح مركزاً رئيسياً لتوسيع تجارة البتروكيماويات بين الشرق الأوسط والأسواق العالمية.
وقال عبدالله بن دميثان، الرئيس التنفيذي والمدير العام لـ«دي بي ورلد»، دول مجلس التعاون الخليجي: «يوفر كل من ميناء جبل علي والمنطقة الحرة قدرات ربط هائلة ومرافق حديثة مصممة خصيصاً لقطاع البتروكيماويات الذي يعد ركيزة أساسية لاقتصاد الإمارات، ويدعم الناتج المحلي الإجمالي وإيرادات التصدير بشكل كبير. ومع إنشائها في هذا المركز اللوجستي المتكامل، ستساهم المحطة الجديدة في تعزيز النمو الإقليمي من خلال تلبية الطلب المتزايد على المنتجات البتروكيماوية المحلية والعالمية، كما ستستفيد أوسكار الشرق الأوسط من الميناء والمنطقة الحرة لجبل علي في تمكين عمليات تجارية فعّالة وحلول شاملة تلبي احتياجات تجارة الكيماويات والخدمات اللوجستية في المنطقة».
وفي هذا الإطار، قامت «أوسكار» الشرق الأوسط بتعيين شركة «مات ماكدونالد» العالمية لتتولى وضع التصميم والأعمال الهندسية الأساسية والتفصيلية، والإشراف على عقد إدارة مشروع المحطة الجديدة.
وقال الدكتور طلال السيد: «تهدف منشأتنا الجديدة إلى تمكين حضورنا الإقليمي ودعم اقتصاد المنطقة عبر إيجاد الوظائف، وتعزيز الأعمال والفرص التجارية. وتعد المنطقة الحرة لجبل علي خياراً استراتيجياً بفضل ميزاتها الاستثنائية في تسهيل الوصول إلى الأسواق الرئيسية».