تُعد شركة “إنجل آند فولكرز” إحدى أكبر شركات الوساطة العقارية الرائدة، والتي تهدف إلى الجمع بين تطلعات الأفراد المميزين من ذوي البصيرة النافذة في جميع أنحاء العالم، سواء كان ذلك في سياق خاص أو تجاري.
وقد شهدت ارتفاعًا في الإيرادات بنحو 150% في الربع الأول من العام الجاري مقارنة بالربع الأول من عام 2020، من خلال جهد كبير وعمل متناسق لا مثيل له مع فريق رفيع المستوى من خبراء العقارات المحليين. ولقد حققت منصات المبيعات المركزية، هذا المفهوم الحديث المسمى بمركز السوق “ماركت سنتر” في العام الماضي رقمًا قياسيًّا في حجم المبيعات
يقول “مهاب سمك” رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في “مركز سوق العاصمة” لدى “إنجل أند فولكرز” (Engel & Völkers) دبي “إن الشركة رائدة في مجال الوساطة العقارية وخدمات الاستشارات؛ وذلك أمر غير شائع في دبي، حيث يتمثل دور الشركة في تقديم خدمات ذات مستوى رفيع وجودة عالية إضافة إلى توفير المعلومات اللازمة لكل من عملاءنا الكرام والوكلاء، وأن تكون نموذجًا مشرفًا يحتذى به. نحن علامة تجارية رائدة عالميًّا نتطلع لتحقيق نمو مرتفع أكبر من المعدلات السابقة مع خطط توسع واعدة”.
وتابع: تُعد دبي من أفضل أسواق العقارات في العالم بقدرتها العالية على التنمية المستدامة. فهي توفر عائد الاستثمار حتى خلال فترات تقلب السوق. ومن المذهل حقًّا أن السوق ينمو بسرعة ملحوظة.
ومما لا شك فيه أننا تأثرنا جراء تداعيات تفشي جائحة “كوفيد-19” ولكن بشكل مختلف تمامًا عن بقية العالم. لقد شهدنا أوقات عصيبة بعد إغلاق دام شهر ونصف إضافة إلى التأثير الضخم لسوق العقارات علينا. ولكن القيادة الحكيمة والفعالة التي تتمتع بها الإمارات ساعدتنا بشكل هائل. تم افتتاح السوق في الإمارات العربية المتحدة على عدة مراحل مع مراعاة الامتثال للإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ فيروس “كورونا”.
وتابع: عندما قامت الدولة بفتح أبوابها من جديد بخطوات راسخة نحو الاستثمارات المحلية والخارجية؛ بدأ العالم يرى الإمارات العربية المتحدة كسوق متنامي يحمل فرص رائعة للاستثمار الحقيقي. ومن الآن فصاعدًا؛ سيشهد قطاع العقارات تحسنًا كبيرًا.
وأختتم “لدينا خطط واعدة لمضاعفة حجم المنظمة هذا العام. وبصفتنا مقرًّا رئيسيًّا في منطقة الشرق الأوسط؛ فإننا نركز على الأسواق الناشئة لمصر والمملكة العربية السعودية وقطر. ومع نمو الأعمال وازدهار السوق؛ نتطلع إلى العديد من أوجه التعاون المستقبلية في منطقة الشرق الأوسط، والمملكة المتحدة، وهونغ كونغ”.