
توقع مارتن درو، نائب أول الرئيس لشؤون المبيعات والشحن لدى «الاتحاد للطيران»، استعادة 60 ــ 65 % من سفر الأعمال خلال العام الجاري، مقارنة بمستويات عام 2019، قبل جائحة «كوفيد 19».
وأضاف درو في تصريحات صحافية، أمس، أن السفر بهدف العمل، يتعافى بشكل سريع، مع ارتفاع الطلب بشكل ملحوظ منذ بداية العام الجاري، ويتوقع استمرار ارتفاع في الطلب خلال الفترة القادمة.
وأكد أن الاتحاد للطيران، تركز على تشغيل الطائرات الصغيرة الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود، موضحاً أن الناقلة لم تتخذ قراراً نهائياً بشأن عودة جميع طائرات «إيه 380»، إلى الخدمة في الوقت الحالي، نظراً لظروف القطاع حالياً.
وتسير «الاتحاد للطيران» رحلاتها حالياً إلى 59 وجهة حول العالم، مقابل 64 وجهة سابقاً. وكانت علقت رحلاتها إلى الدار البيضاء في المغرب حتى إشعار آخر، في أعقاب التوجيهات الصادرة عن الحكومة المغربية، كما علقت رحلاتها إلى جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا حتى 28 مارس. وأجلت رحلاتها إلى نيروبي في كينيا وزنجبار في تنزانيا حتى إشعار آخر.
أهداف الاستدامة
وأشار إلى أن برنامج المكافآت صديق البيئة، المخصص للشركات والمؤسسات لتسهيل تحقيق أهداف الاستدامة للشركاء، والذي أطلقته الاتحاد مؤخراً، يمنح الشركات والموظفين ميزات تنافسية، من خلال الاستدامة، حيث يسافر ضيوف الاتحاد في رحلات عمل، ويكسبون الأميال، ويتم تحويل هذه الأميال إلى أموال نقدية، أو الاستثمار في برنامج تعويض الكربون، أو أي مبادرة اجتماعية أخرى يختارونها.
وأوضح أن برنامج الاتحاد، يعد أول برنامج ولاء من نوعه، يرتكز إلى الاستدامة، يتم إطلاقه عالمياً حتى الآن.
وذكر درو أن البرنامج يستهدف الشركات الملتزمة بخفض الانبعاثات الكربونية، وتعزيز الاستدامة، مع مكافآت وعروض خاصة.