كشفت مصادر مصرية عدة عن تأثر سوق السياحة في البلاد بأزمة أوكرانيا المتصاعدة، بين روسيا من جهة والقوى الغربية من جهة أخرى.
وأشار إلى أن “التوتر بين روسيا وأوكرانيا بالقطع أثر على حجم السياحة الوافدة من هاتين الدولتين لمصر خلال الشهرين الماضيين، وخصوصا من أوكرانيا”.
وأضاف عاقل أن الحجوزات من روسيا وأوكرانيا انخفضت في المنشآت الفندقية المصرية خلال هذه الفترة بنسبة تصل إلى 20 بالمئة.
كما نوه إلى أن التوتر الأمني بين روسيا وأوكرانيا “ليس وحده السبب في تأثر السوق السياحي المصري خلال تلك الفترة، لكن هناك عوامل أخرى مثل انتشار متحور فيروس كورونا المعروف باسم أوميكرون”.
من جهة أخرى، أكدت رئيسة لجنة السياحة والطيران في مجلس النواب المصري نورا علي تأثر السوق السياحية المصرية بالأزمة بين روسيا وأوكرانيا، مشيرة إلى أن “التأثير كان أكبر على السياحة الوافدة من أوكرانيا”.
ولفتت النائبة في حديثها لموقع “سكاي نيوز عربية”، إلى أن “الأكثر تأثرا بذلك هم من يعملون على الأرض في المجال السياحي”.
كما قال علاء السويدي، وهو مالك إحدى شركات السياحة، لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن الوفود القادمة من روسيا على وجه الخصوص إلى مدينتي شرم الشيخ والغردقة السياحيتين “انخفضت بنسبة تصل إلى 25 بالمئة”.
وأكد السويدي أن “التأثر الحقيقي سيكون أكبر مستقبلا في حال اندلعت الحرب فعلا، حيث سيتم وقف الطيران، فضلا عن انعكاس التوتر على السياحة الوافدة من دول أخرى”.
وأوضح أن “التأثر لم يظهر بشكل كبير هذه الفترة، خاصة أنها ليست الموسم السنوي للسياح الروس خصوصا في مصر، لكن لا أحد ينكر أن هناك نسبة انخفاض في الحجوزات عن ذي قبل منذ بدء تصاعد الأزمة بين روسيا وأوكرانيا”.