أعلنت شركة «بروج» عن نمو في الإيرادات بنسبة 8.2% في 2022 لتصل إلى 6.7 مليار دولار (24.5 مليار درهم) وذلك بفضل نمو إجمالي مبيعات البولي أوليفينات خلال هذه الفترة بنسبة 14.9%. وشهد العام نمواً في الطاقة الإنتاجية الإجمالية بنسبة 10% على أساس سنوي بعد استكمال تشغيل الوحدة الخامسة لإنتاج البولي بروبيلين التابعة لبروج بشكل كامل، الأمر الذي أدى إلى دعم الإنتاج المتميز من خلال توفير قدرة إنتاجية إضافية بلغت 500 كيلو طن سنوياً وتوفير أصناف أكثر تنوعاً وجودة من مزيج المنتجات ودعم تصنيع المنتجات الممتازة.
وبلغت الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك للعام بأكمله 2.6 مليار دولار (9.5 مليار درهم) بتراجع 2.9%. كما بلغ صافي أرباح العام 1.4 مليار دولار (5.1 مليار درهم) بتراجع 7.2%، بما يتماشى مع توقعات السوق وصموده بشكل جيد على الرغم من بيئة السوق الصعبة بشكل عام.
- 10% نمو الطاقة الإنتاجية بعد تشغيل الوحدة الخامسة
- صافي الأرباح السنوية يتراجع 7.2%
واستكمالاً لجهود بروج في خفض التكلفة في عام 2022، أعلنت عن إطلاق برنامج عالي التأثير لتعزيز القيمة وتحقيق وفورات، وذلك من خلال مبادرات فعالة لخفض التكلفة وتحسين الإيرادات. ويركز البرنامج على تعزيز الكفاءة في خفض التكاليف المتغيرة والثابتة، وتحسين فرص نمو الإيرادات، ومن المتوقع أن يسهم ذلك في تحقيق تأثير إيجابي بقيمة 400 مليون دولار في الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك في عام 2023. وتتوقع إدارة بروج بعد ذلك الحفاظ على تأثير إيجابي للأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 15% اعتباراً من عام 2024، مقارنة بالتكاليف الإجمالية لعام 2022، ويهدف البرنامج إلى تعويض الضغوط السوقية ومساعدة الشركة في ضمان النمو المستقبلي.
وانطلاقاً من تنافسيتها العالية ووضعها المالي القوي واستراتيجيتها طويلة الأجل للنمو المستدام، فقد فوض مجلس إدارة بروج إدارتها التنفيذية باستكشاف فرص نمو جديدة عبر التوسع الدولي. وسيتم التركيز خلال السعي نحو التوسع على المناطق الجغرافية والأسواق التي تدعم أولويات الشركة الاستراتيجية الحالية، وسيتم بحث فرص التوسع ضمن إطار سياسة بروج المنضبطة لتخصيص رأس المال.
- مرونة وكفاءة
وقال هزيم سلطان السويدي الرئيس التنفيذي لشركة «بروج»: «يسرنا أن نعلن عن نتائجنا المالية القوية للإثني عشر شهراً المنتهية في 31 ديسمبر 2022، والتي تعكس مرونة أعمالنا وكفاءتها وتؤكد قدرتنا على تحقيق نمو قوي في المبيعات والإيرادات رغم تحديات السوق. وبينما نتطلع إلى عام 2023 والأعوام المقبلة، نؤكد التزامنا بمواصلة النمو واستكشاف فرص جديدة للتوسع في دولة الإمارات ودولياً، بما يعزز استراتيجيتنا للنمو طويل الأجل ومكانتنا كمنتج عالمي رائد للبولي أوليفينات.»
وأضاف: «تتميز عملياتنا بجودة ومقياس عالٍ على مستوى عالمي، ويتضح ذلك من خلال أحجام الإنتاج القوية للغاية، كما أننا نحرص على تنويع منتجاتنا بصورة أكبر من أي وقت مضى، ونعمل على دعم العلاوات السعرية وتعزيز مكانتنا التنافسية. ونتوقع كذلك أن يستمر الطلب في مناطقنا الأساسية ويتفوق على الطلب في الأسواق العالمية، وسنمضي قدماً في استراتيجيتنا للابتكار، وتوفير منتجات جديدة للعملاء مع التخطيط بحرص على توفير أحجام إنتاج مناسبة لتلبية الطلب المتغير».
- أبرز إنجازات 2022
بلغت الإيرادات 1.6 مليار دولار مع وجود ضغوطات تسعيرية، والتي قابلتها جزئياً أحجام مبيعات قوية للغاية. كما ارتفع حجم المبيعات الإجمالية خلال هذه الفترة بنسبة 23.8% على أساس سنوي إلى 1,415 كيلو طن، وبنسبة 5.5% مقارنة بالربع السابق. تحافظ بروج على توجهاتها في علاوات التسعير الخاصة بها على مدار الدورة والتي تعتبر ميزة تنافسية رئيسية للشركة بالرغم من بعض الضغوطات التي واجهتها على أساس ربع سنوي، وهو ما يمثل تحدياً على مستوى القطاع في ظل أوضاع السوق الحالية. وحققت بروج أرباحاً معدلة قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بقيمة 541 مليون دولار في الربع الرابع من العام الماضي، وبقيت ثابتة على أساس سنوي. وبلغ صافي الربح للفترة 247 مليون دولار، بما يتماشى مع توقعات السوق.
تحسنت التكاليف نسبياً خلال الربع الرابع، حيث انخفضت تكاليف الشحن من مستوياتها المرتفعة للغاية، ومن المتوقع أن يسهم ذلك في تحسين الهوامش الربحية. وتتوقع الشركة أن يستمر هذا التوجه في ظل تنفيذها لبرنامج تعزيز القيمة الذي يستهدف خفض التكاليف الثابتة والمتغيرة بصورة أكبر، إلى جانب تحسين الإيرادات. بالإضافة إلى ذلك، تلعب وحدة تحويل الأوليفينات («OCU») التابعة لبروج دوراً مهماً في خفض تكلفة المواد الخام بالحصول عليها من مصادر داخلية من مادة البروبيلين الخام وليست خارجية. كما سيتم مواصلة تشغيل هذه الوحدة بأقصى طاقتها الإنتاجية لتعزيز الهامش الربحي. وتواصل الشركة العمل بشكل مريح ضمن الربع الأعلى من منحنى التكلفة العالمية، بسبب عقود المواد الأولية التنافسية، فضلاً عن وفورات الحجم وتوفر مجموعة الأصول الحديثة.
![]()
