أفادت بيانات بأنه يجري تحميل نحو 30 ألف طن من القمح في فرنسا على متن سفينة متجهة إلى مصر، في ما وصفه تجار بأنه عملية بيع فرنسية نادرة إلى القطاع الخاص المصري، مع انحسار الإمدادات للمستوردين بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
ومصر من أكبر مستوردي القمح في العالم، وتحصل على معظم وارداتها من روسيا وأوكرانيا ورومانيا عبر البحر الأسود من خلال الهيئة العامة للسلع التموينية وقطاع المطاحن الخاص.
وأظهرت بيانات الشحن أنه يجري تحميل ناقلة البضائع (كليبر دي) في ميناء روان بشمال فرنسا الذي يعد أكبر محطة لتصدير الحبوب في البلاد.
وتقوم فرنسا، أكبر مصدّر للقمح في الاتحاد الأوروبي، بالتوريد لهيئة السلع التموينية من وقت لآخر، لكن التجار يقولون إنه لم يكن معروفاً خلال السنوات الأخيرة أنها تخدم القطاع الخاص في مصر.