![حركة السفر](https://kl-alarab.com/wp-content/uploads/2020/10/حركة-السفر.jpg)
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2015-10-13 16:55:12Z | |
خفض الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، توقعاته التي أعلنت سابقاً حول حركة الطيران في منطقة الشرق الأوسط لعام 2020، لتعكس تعافياً أبطأ مما كان متوقعاً سابقاً. توقع الاتحاد أن تنخفض معدلات الحركة الجوية للمسافرين على مدار 2020 كاملاً من وإلى وضمن منطقة الشرق الأوسط لتصل إلى 30 في المئة من المستويات المسجلة في عام 2019، وبانخفاض عن نسبة 45 في المئة التي توقعها في يوليو الماضي، وسيصل عدد المسافرين في المنطقة إلى 45 مليون مسافر في عام 2020 بالمقارنة مع 155 مليون مسافر في 2019. وسيرتفع الطلب في 2021 بحسب التوقعات إلى 45 في المئة من المستويات المسجلة في 2019 لتصل إلى 90 مليون مسافر من وإلى وضمن منطقة الشرق الأوسط. ولن تعود المنطقة إلى المستويات التي سجلتها في عام 2019 حتى نهاية عام 2024. وقال نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي في إقليم أفريقيا والشرق الأوسط محمد علي البكري: «إن بطء تعافي قطاع الطيران المدني يستدعي من الدول اتباع نموذج موّحد لإجراء فحوصات فيروس كورونا السريعة لعودة السفر الجوي مجدداً إلى جانب الحد من الدمار الاقتصادي الناجم عن عدم قدرة الناس على السفر». طالب الاتحاد بالاستغناء عن متطلب الحجر الصحي للمسافرين عند وصول الركاب لوجهتهم واستبداله بالفحص الطبي السريع قبل السفر. سجلت المنطقة تحسناً في حركة الشحن الجوي بنسب تتماشى مع نسب الطلب عالمياً، اعتبر الاتحاد الحركة الجوية للشحن بين آسيا والشرق الأوسط جيدة لأنها اعتمدت على نقل الأجهزة والأدوية لمكافحة «كوفيد – 19». فيما تقلصت الطاقة الاستيعابية للطائرات الخاصة بالشحن الجوي في المنطقة. اعتبر الاتحاد أن لقاح «كوفيد – 19» التحدي القادم في مجال الشحن الجوي، إذ إن توفير جرعة واحدة من اللقاح إلى 7.8 مليارات شخص سيمكن من ملء 8000 طائرة شحن من طراز 747.وجدد الاتحاد تحذيراته بشأن خسارة 1.7 مليون وظيفة في قطاع الطيران والصناعات المرتبطة به خلال العام الحالي في منطقة الشرق الأوسط بسبب «كوفيد – 19» والإغلاق ووقف الحركة الجوية، متوقعاً أن تتم خسارة 323 ألف وظيفة في مجال الطيران في 2020، وهو ما يمثل حوالي 46 في المئة من 595 ألف وظيفة مرتبطة بالطيران في المنطقة. ويتوقع أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي المدعوم بقطاع الطيران في المنطقة انخفاضاً يصل إلى 105 مليارات دولار، وهو أقل بنسبة 49 في المئة من مستويات ما قبل الجائحة.