الذكاء الإصطناعي والتعليم الآلي يقودان الطريق في التسويق الرقمي بقدر ما يحققان تحولا في الشركات في قطاعات وصناعات أخرى مختلفة. قدم خبيرا الصناعة في دبي، هينا باكت، نائب رئيس مجلس إدارة أتيكا القابضة والمدير المفوض لشركة ايفوبس ماركتينج مركز دبي للسلع المتعددة، وأميت ياداف، مدير التسويق الرقمي والتجارة الإليكترونية في كشخة، محاضرة تفصيلية حول هذا الموضوع في جامعة مدينة طشقند للإقتصاد.
صمم البرنامج الممتد على مدار اليوم بأكمله من أجل الطلاب في السنوات النهائية الباحثين عن منظور شامل، وألقى الضوء على كيفية نشر الذكاء الإصطناعي في مجال التسويق الرقمي من خلال الأطر العملية وأين يتم استخدامه عل نطاق واسع. ساعد البرنامج الحضور على فهم المهارات المطلوبة ليصبحوا واضعي استراتيجية تسوق ناجحين ويحققوا نجاح الأعمال ونموها.
أكدت هينا: “كلانا، آميت وأنا، نشعر بإمتنان بالغ لجامعة مدينة طشقند للإقتصاد لأنها منحتنا الفرصة لنتقاسم خبرتنا وتجربتنا من خلال هذا المنبر المرموق. الذكاء الإصطناعي في طريقه ليصبح أكثر التكنولوجيات قدرة على تحقيق التغيير التي شهدتها الإنسانيةفي تاريخها. بالتالي، أحدث التطورات في الذكاء الإصطناعي تغير العالم أسرع من أي وقت مضى وجعلت تحليل السلوك والتحليلات الاستباقية في التسويق الرقمي أكثر دقة ويسرا بكثير كما تحمل مزايا غير مسبوقة للشركات.”
أكد آميت: “الذكاء الإصطناعي يربط المستخدمين بالشركة، ويقدم تجربة عميل جديدة تماما عن طريق روبوتات الدردشة، المساعدين الصوتيين الأذكياء والأتمتة التي تحقق أقصى استفادة وتغيير في تقريبا كل قطاع من قطاعات الإقتصاد من تجارة التجزئة إلى السياحة، التمويل والرعاية الصحية. إنها تقود وتوجه كلا من القيمة والميزة التنافسية للشركات.”
وقد قام كل من هينا وآميت، بمساعدة دراسات حالة لقصص بالغةالنجاح مثل جوجل دوبلكس، بي أم دبليو، أمازون جو، على بابا، ألفابيت، ديب مايندز، نتفلكس، ماركيت ميوز وغيرها، بتقديم شرح واف للطلاب حول الاستخدامات والمزايا العديدة للذكاء الإصطناعي في التسويق.
أوضحت هينا أن: “التكنولوجيات الرقمية تغري المسوقين بإعادة النظر في نهجهم في كل خطوة. أولا كل شركة في حاجة لفهم متى وكيف تستفيد من أحدث تقنيات التحليل، من البيانات الضخمة إلى الذكاء الإصطناعي إلى انترنت الأشياء لكي تكتشف بشكل مستمر عن رؤى مبتكرة حية حول العميل والسوق.”
أضاف آميت أن: “المهم هو تحويل الرؤي بشكل فعال إلى قيمة من خلال توليد تجارب متميزة طوال رحلة العميل. الأمر يتوقف على توسيع نطاق استخدام التكنولوجيات المتعاقبة مثل وسائل التواصل الاجتماعي، الذكاء الإصطناعي، الروبوتات أو البلوك تشين في إطار استراتيجية التسويق وعلى مدى رحلة العميل. الهدف النهائي لأي شركة يجب أن يكون خلق وتقديم قيمة لضمان الميزة التنافسية.”
تأسست جامعة مدينة طشقند للإقتصاد عام 1931 في ظل وزارة التعليم العالي والثانوي المتخصص في أوزبكستان، وتعتبر مؤسسة تعليمية رائدة وواحدة من أكبر المؤسسات التعليمية في مجال الإقتصاد في آسيا الوسطى. يبلغ عدد الطلاب بالجامعة أكثر من 16000 طالب، وتمتلك الجامعة علاقات استراتيجية مع بعض من أكبر المؤسسات الأكاديمية في العالم مثل مدرسة لندن للإقتصاد والعلوم السياسية وجامعة كريمز للعلوم التطبيقية (النمسا).