إختارت الجمعية العلمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية بالشراكة مع الجمعية العلمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات فرع الإمارات مدينة دبي لعقد فعاليات الدورة السابعة من المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء تحت شعار ” تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء نحو مستقبل مستدام”، وذلك في الفترة من 10-12 ديسمبر الجاري ، وذلك بشراكة استراتيجية مع جامعة دبي ومنظمة الإيسيسكو وهي منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة وبشراكة أكاديمية مع جامعة العلمين الدولية.
ويستضيف الحدث نخبة من المتحدثين والخبراء في المجالات التقنية والتنموية كافة، كما يناقش العديد من الموضوعات المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء ومنها تأثير الآثار الاقتصادية الناجمة عن التكنولوجيا الناشئة، المسارات الوظيفية المستقبلية للمرأة اعتماداً على أدوات التعلم الرقمي، سبل دعم تقنيات الذكاء الاصطناعي للتحديات التي تواجهه المجتمعات، دور التقنيات الحديثة مثل إنترنت الأشياء في رسم ملامح مستقبل المدن لتتحول لمجتمعات أكثر ذكاء، كما يستضيف الحدث ندوة متخصصة حول مستقبل صناعة الأمن السيبراني في عصر الذكاء الاصطناعي .
وأكد الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي أهمية المؤتمر ودوره في الربط بين البحوث والتطبيق العملي في مجالات الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء، ودوره في التعرف على العلماء والباحثين المتميزين من مختلف دول العالم وعمداء الكليات والباحثين والمهندسين المتخصصين، إضافة للاطلاع على الدراسات والبحوث في هذه المجالات التكنولوجية المتطورة.
وشدد على ضرورة الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة، وخاصة التكنولوجيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبلوك شين لتسريع وتيرة التحول الرقمي، وعلى ضرورة تطوير طرق للاستفادة من “الميتافيرس” في مختلف المجالات بجانبها الإيجابي وتفادي سلبياتها، والتوسع في برامج الأمن السيبراني الأكاديمية والتدريبية والتي اهتم بها المؤتمر هذا العام، نظرًا للحاجة الملحة إليها في ظل التوسع في التحول الرقمي وتطوير المدن الذكية والمستدامة وآثار كل ذلك على الجوانب المجتمعية المختلفة.
من جانبه، صرح المهندس محمد عبود نائب رئيس الجمعية العلمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية لشئون العضوية والتسويق قائلاً: إن اختيارنا لمدينة دبي لانعقاد الدورة السابعة من فعاليات المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء يأتي متوافقاً مع العناية الخاصة التي تحظى بها قضايا التنمية المستدامة والتكنولوجيا الحديثة من حكومة دولة الإمارات، لاسيما وأن شعار المؤتمر لهذا العام هو نحو مستقبل مستدام.
أضاف: إننا نحرص سنوياً عبر هذه الفاعلية على تقديم قيمة مضافة حقيقية للصناعة الرقمية وتساهم في تحديد خارطة طريق التنمية لمختلف الدول العربية اعتماداً على التقنيات الحديثة في مختلف المجالات الرئيسية.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر يسلط الضوء على عدد من الكلمات الافتتاحية والجلسات النقاشية، ويستعرض أوراق العمل والأبحاث العلمية التي تبحث المستجدات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتأثيرها على الصناعة واتجاهات الحكومات وتحقيق التنمية المستدامة.