
أكدت معالي سارة الأميري وزيرة الدولة للتكنولوجيا المتقدمة، مساهمة الإمارات المتميزة ودورها في صناعة التكنولوجيا المتقدمة في قطاع البناء، ودعمها للبحث العلمي في نظام بيئي ديناميكي ومستعد دائمًا للترحيب بالمستثمرين والمبتكرين.
وذكرت أن المؤتمر العالمي للأتمتة والروبوتات في مجال البناءلعام 2021سيساعد في هذه المهمة بشكل كبير.
وشاركت الأميري، أمس الخميس في جلسة اليوم الختامي من الدورة الـ 38للمؤتمر التي استضافتها الإمارات ، لأول مرة في المنطقة، هذا العام على مدار ثلاثة أيامافتراضياً ، بمشاركة 420 باحثًا من 22 دولة، إضافة إلى 85 مركزاً بحثياً وجامعة عالمية ومشاركة رفيعة المستوى من أصحاب المعالي والسعادة والخبراء والمتخصصين.
وأوضحت الأميري في كلمتها أن الإمارات تدرك أن هذه التقنيات ضرورية لتطوير اقتصاد منافسة عالمي مستدام، وأعطت في نهاية حديثها دليلاً على حديثها وهو متحف المستقبل الذي يعتبر دليلاً مرئياً ممتازاً لزوار دبي ودولة الإمارات العربية بشكل عام.
وناقش المؤتمر في يومه الأخير أكثر من 60 ورقة بحثية حول العديد من الموضوعات، وشهد عدة فعاليات منها جلسة شاركت فيها الأميري ، ود.فراس حبال رئيس تحرير “بوابة باحثي الإمارات“.
ومن الموضوعات التي ناقشتها الجلسة، العوامل البشرية والتعاون بين النظام البشري، الآلات الروبوتية والأجهزة والمحفزات النهائية، تقنيات إدارة البناء، إدارة التكنولوجيا والابتكار، وبعض الموضوعات التي تهتم بذلك المجال.
من جانبه أوضح د.فراس حبال عن دور بوابة باحثي الاماراتوأثرها على المجال العملي، وأنها بمثابة عالم افتراضي متكامل متخصص وموجه لخدمات البحث العلمي، مضيفاً أن الابتكار والإبداع هما الأساس التي بنيت عليه دولة الإمارات العربية المتحدة لترسخ مكانتها العالمية بين الدول المتقدمة.
وأكد في نهاية حديثه على رؤية الإمارات 2021 ودورها المتميز والواضح في تنمية الدور الاقتصادي والعالمي للدولة.
يذكر أن برنامج المؤتمر العالمي للأتمتة والروبوتات في مجال البناء لعام 2021، استعرض على مدار ثلاثة أيام أحدث التقنيات والحلول المبتكرة العالمية في الأتمتة والروبوتات في مجال البناء، من خلال استعراضه لأكثر من 200 ورقة بحث علمي متخصـصة قامت بتغطية 20 محوراً في المجالات العلمية للمؤتمر.
كما أتاح المؤتمر الفرصة لتعريف الجمهور بالرؤى والاستراتيجيات والمبادرات الهادفة لتعزيز مساهمة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تطوير البنية التحتية، ومساهمتها في تعزيز ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة كنموذج ريادي في قطاع الإنشاءات والبناء المعتمد على آخر الابتكارات والاختراعات وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأتاح المؤتمر أيضاً للمؤسسات والشركات العاملة في المنطقة فرصاً الاطلاع على أحدث الاتجاهات وأفضل الممارسات في هذا المجال وتوظيفها في توفير مزيد من الحلول المبتكرة التي تخدم مجتمعات المنطقة والعالم، والنهوض بهذا القطاع الحيوي الذي يشكل داعماً رئيساً للاقتصاد العالمي والتنمية المستدامة المنشودة، والمستهدفات المستقبلية لحكومات كافة الدول.