تقدمت سوق دبي المالي الارتفاعات المسجلة على مستوى البورصات العربية الأسبوع المنتهى في 21 أبريل الجاري بعدما ارتفع مؤشرها بنسبة 2.25 في المائة في ظل تحسن أداء مؤشرات قطاعات البنوك، والعقارات، والإستثمار.. في حين سجلت بورصتا الدار البيضاء وأبوظبي ارتفاعا بنسبة 1.31 و1.62 في المائة على الترتيب.
فيما سجلت بورصتا عمان وفلسطين تحسنا بنسبة بلغت أقل من واحد في المائة و ذلك حسب نشرة أسواق المال العربية التي يصدرها صندوق النقد العربي استنادا إلى قاعدة بيانات الصندوق والبيانات الصادرة عن البورصات العربية.
وأشارت النشرة إلى أن المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية سجل خلال الأسبوع المنتهي في الواحد والعشرين من شهر أبريل 2022 انخفاضا طفيفا بنحو 0.03 في المائة، أي ما يعادل 0.16 نقطة ليصل إلى نحو 508.35 نقطة، مقارنة بمستواه المسجل في الرابع عشر من أبريل 2022.
وقال التقرير إن مؤشرات أداء البورصات العربية شهدت تباينا بعدما غلب عليها التراجع في الأسبوع نفسه وهو ما عكسه انخفاض مؤشرات أداء تسع بورصات عربية نتيجة تراجع مؤشرات أحجام التداول وقيمه و القيمة السوقية.. كما كان لتراجع نشاط المستثمرين الأجانب، تأثيرات أدت إلى تباطؤ مؤشرات الأداء في عدد من البورصات العربية”.
في المقابل، شهدت خمس بورصات عربية ارتفاعا في نشاط التداول بسبب التحسن المسجل في مؤشرات قيم التداول والقيمة السوقية، جاء مدعوما بارتفاع نشاط التداولات في عدد من القطاعات الرئيسة منها الطاقة، والبنوك، والعقارات.
وعلى الصعيد العالمي، انعكست حالة الاستقرار التي شهدتها الأسعار العالمية للنفط إيجابا على مؤشرات أداء البورصات العربية، نظرا لأهمية قطاعي الطاقة والصناعة في هذه الأسواق.
و سجلت قيمة تداولات أسواق المال العربية تراجعا في نهاية الأسبوع المنتهي في الواحد والعشرين من أبريل بنسبة 24.96 في المائة مقارنة بالأسبوع المنتهي في الرابع عشر من الشهر نفسه عاكسة بذلك انخفاض مؤشرات قيمة التداول في تسع بورصات عربية، مقابل ارتفاع مسجل في خمس بورصات عربية أخرى.
فقد شهدت بورصة فلسطين أكبر الارتفاعات المسجلة في قيمة التداول مع صعود مؤشرها بنسبة بلغت 132.25 في المائة، مدفوعا بتحسن نشاط التداول في قطاعي البنوك والتأمين.
وسجلت بورصة بيروت ارتفاعا بنحو 86.43 في المائة.. في حين شهدت بورصتا الكويت ودمشق ارتفاعا بنسب بلغت 13.87 و17.69 في المائة على الترتيب.. في الوقت نفسه سجلت سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفاعا بنسبة بلغت أقل من واحد في المائة.
و على مستوى حجم تداول البورصات العربية المضمنة في قاعدة بيانات صندوق النقد العربي، فقد شهد انخفاضا بنحو 33.16 في المائة في نهاية الأسبوع الماضي حيث شهدت تسع بورصات عربية تراجعا في حجم التداول، مقابل تسجيل ست بورصات عربية ارتفاعا في أحجام تداولاتها.. وتقدمت بورصة تونس البورصات العربية بارتفاع حجم التداول فيها بحوالي 229.78 في المائة.
كما سجلت بورصة بيروت ارتفاعا بنسبة 197.66 في المائة.. فيما شهدت بورصات كل من فلسطين وعمان والكويت ودمشق تحسنا بنسب تراوحت بين 6.91 و38.18 في المائة.
سجلت القيمة السوقية للأسواق المالية العربية المدرجة في قاعدة بيانات المؤشر المركب لصندوق النقد العربي، انخفاضا بنحو 0.08 في المائة في نهاية الأسبوع المنتهي في الواحد والعشرين من أبريل من عام 2022، نتيجة تراجع القيمة السوقية في سبع بورصات عربية، في حين سجلت ست بورصات عربية ارتفاعا في قيمتها السوقية في نهاية الأسبوع الماضي.
وتصدرت بورصة الدار البيضاء الارتفاعات المسجلة على مستوى القيمة السوقية، مع تسجيل مؤشرها ارتفاعا بنسبة 1.48 في المائة، مدعوما بارتفاع مؤشر قطاع البنوك بشكل رئيس.
وشهدت سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفاعا بنسبة 1.24 في المائة..
فيما شهدت بورصات كل من عمان ودبي وبيروت وفلسطين تحسنا بنسب بلغت أقل من واحد في المائة.