في الوقت الذي يعاني فيه سوق السيارات من انخفاض في المبيعات وأزمات متعددة بين سلسلة الإمدادات ونقص أشباه الموصلات، إلا أن شركة بورش نجحت في تحقيق أرباح بالأشهر التسعة الأولى من عام 2022 تزيد على أساس سنوي بنسبة 41%.
وقفزت أرباح الشركة التشغيلية التي يقع مقرها في مدينة شتوتغارت من 3.59 مليار يورو (3.59 مليار دولار) إلى 5.05 مليار يورو (5.05 مليار دولار) ونمت إيرادات المبيعات بنسبة 16% تقريباً من 23.12 مليار يورو (23.12 مليار دولار) إلى 26.74 مليار يورو (26.74 مليار دولار)، كما ارتفعت عمليات التسليم بنسبة 2% من 217 ألف إلى أكثر 221 ألف.
وكشف موقع كارسكوبس السر خلف تفوق بورش، وهو طراز 911، الذي ارتفعت مبيعاته بنسبة 9% لتصل إلى 30611 وحدة، ما كان له أثر السحر على أرباح الشركة الألمانية، هذا إلى جانب عوامل خارجية أخرى أهمها التغييرات في سعر الصرف.
وتحدث نائب رئيس بورش، لوتز ميتشكي، عن نجاحات شركته قائلاً: «على الرغم من التحديات العالمية الكبيرة، حققت بورش نمواً مالياً مقنعاً خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2022. في الوقت نفسه نحن نمضي قدماً بشكل حاسم في استراتيجيتنا الفاخرة الحديثة».
ولسوء حظ بورش، فإنها أجلت إطلاق سيارة ماكان الكهربائية المنتظرة حتى عام 2024، والتي كان من شأنها أن تزيد من حجم المبيعات بصورة أكبر، ورغم ذلك فإن بورش راضية للغاية عن مبيعاتها قياساً بالأزمات العالمية التي تواجه غالبية شركات السيارات مع اعترافها أنه ليس العام الأفضل بكل التأكيد.
يذكر أن بورش طرحت أسهمها في سوق الأسهم وحصلت تقييم قوي قدره 75 مليار يورو (75 مليار دولار) ومرتبة 19.5 مليار يورو (19.5 مليار دولار)، نصفها يذهب إلى الشركة الأم فولكسفاغن للإنفاق على السيارات الكهربائية.