أوجب المرسوم بقانون اتحادي رقم 51 لسنة 2023، الذي يدخل حيز التنفيذ في 1 مايو/ أيار 2024، والمسمى «قانون إعادة التنظيم المالي والافلاس»، بحسب مادته الثانية، «الحفاظ على حيوية الاقتصاد الوطني، عبر مساعدة المدين على تسوية ديونه مع دائنيه، وتجنّب تصفية أعماله وإشهار إفلاسه قدر الإمكان، وتعزيز الإجراءات على نحو عادل ومنصف، ويتسم بالسرعة والتنظيم والمحافظة على أموال التفليسة وحمايتها، بالإضافة إلى تعظيم قيمتها إلى أقصى حد ممكن.
قال علي سليم دخل الله، المستشار القانوني، رئيس قسم القضايا المصرفية والمالية في«حبيب الملا ومشاركوه» ل«الخليج»:«استبدل القانون الجديد بالقانون السابق «قانون الإفلاس»: أخذ المشرّع في الإمارات بعين الاعتبار الحاجة الملحّة لتوفير بيئة عمل ونظام قانوني، يتيح للمستثمرين فرصة أو أكثر (في حال وجدوا أنفسهم في موقع المتعثّر)، لإعادة ترتيب التزاماتهم بشكل يتيح لهم الاستمرار في أعمالهم مع مراعاة حقوق الدائنين».