
A picture illustration of Swiss Franc and Euro banknotes taken in central Bosnian town of Zenica, January 26, 2015. The amount of cash commercial banks hold with the Swiss National Bank rose the most since at least March 2013 last week, suggesting the central bank intervened to keep the franc down despite scrapping a cap against the euro. Switzerland's central bank shocked financial markets 11 days ago by abandoning the three-year-old cap on the franc, a policy it later said would have cost 100 billion Swiss francs ($112.99 billion) to defend this month alone had it been maintained. The move sent the Swiss currency soaring against the euro and stocks plunging, a reaction the SNB said was overdone. In the week following the removal of the cap, sight deposits surged to 365.486 billion Swiss francs last week, up from 339.614 billion francs in the prior week, SNB data showed on Monday. REUTERS/Dado Ruvic (BOSNIA AND HERZEGOVINA - Tags: BUSINESS)
احتفظت الإمارات خلال النصف الأول من 2022 بصدارتها على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في استقطاب رأس المال الجريء (المخاطر)، وهي نفس الصدارة التي احتلتها على مدى النصف الثاني من العام الماضي، وفقاً للتقرير الصادر أمس من منصة «ماغنيت» المتخصصة في البيانات المتعلقة بالشركات الناشئة، بالتعاون مع «مصرف الإمارات للتنمية».
ويُقصَد برأس المال الجريء، ويُطلَق عليه أيضاً «رأس المال المُجازف»، رأس المال الذي يُغامر بالاستثمار في الشركات الناشئة.
وتصدرت الإمارات إقليمياً خلال النصف الأول في كل من الحجم الإجمالي لرأس المال الجريء الذي استقطبته، والذي بلغ 699 مليون دولار، وأيضاً في إجمالي عدد الصفقات التي أجريت باستخدام رأس المال الجريء، حيث بلغ 85 صفقة.
وأفاد التقرير بأن قطاع التقنية المالية «فينتك» قد استأثر بنصيب الأسد من صفقات رأس المال الجريء التي شهدتها الإمارات خلال الأشهر الستة الأولى من 2022، حيث استأثرت بنحو 33%، كما كانت لها الصدارة على مستوى المنطقة أيضاً بنسبة 22%.
وأضاف أن «فينتك» ظل هو القطاع المُفضّل للمستثمرين من أصحاب رأس المال الجريء على مستوى المنطقة خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث ارتفع حجم التمويل الذي حصل عليه القطاع بنسبة 249% بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وأشار التقرير في ختامه إلى أن صفقة التمويل التي أتممتها «بيور هارفست سمارت فارمز»، والتي جرت في يونيو، وبلغت قيمتها 181 مليون دولار، كان لها الدور الأكبر في حسم الصدارة الإقليمية لصالح الإمارات. وكانت الشركة التي يقع مقرها الرئيسي في الإمارات قد حصلت على هذا التمويل من جانب مجموعة من المستثمرين العالميين يقودهم «مجموعة العليان» من السعودية.