التقت صحيفة “كل العرب الإلكترونية” مع السيد مضر المقداد، رئيس مجلس إدارة شركة “إم.جيه بيلدينج ماتيريالز تريدينج دي.إم.سي.سي” التي تأسست في العام2013 ، مزوّداً رائداً في صناعة الألمنيوم والسحب في منطقة الخليج العربي، وتسعى الشركة اليوم إلى بناء حضور قوي لها ضمن الأسواق الرئيسة، مدفوعةً برؤية طموحة في أن تصبح شركة عالمية رائدة ضمن قطاع الألمنيوم، وتوفر الشركة محفظة شاملة من حلول الألمنيوم المتقدمة، والتي تتنوع بين التطبيق والتصميم والسحب والمعالجة السطحية والقطع والتركيب، كما تعتبر “إم.جيه بيلدينج ماتيريالز تريدينج دي.إم.سي.سي” الشريك والموزع الحصري في منطقة الشرق الأوسط لكل من العلامتين التجاريتين الرائدتين “هايلاين” و”جلاسلاين”.
التكنولوجيا المتطورة
استهل المقداد حديثة عن أحدث التكنولوجيا المتطورة في تقديم حلول الألمنيوم قائلاً “تمتلك “إم.جيه بيلدينج ماتيريالز تريدينج دي.إم.سي.سي” محفظة واسعة من حلول الألمنيوم المتقدمة والمواكبة لأحدث الابتكارات التكنولوجية، والتي تتنوع بين التطبيق والتصميم والسحب والمعالجة السطحية والقطع والتركيب. ومما لا شك فيه، بأنّ التكنولوجيا المتطورة ساهمت إلى حدّ كبير في تطوير وتعزيز إمكانيات قطاع الألمنيوم في الفترة الأخيرة، مما أثمر عن تقديم أفضل الخيارات المتفوقة التي تتواءم ومقاييس الجودة والكفاءة والتميز، فضلاً عن توفير أفضل الحلول المطابقة لأعلى المعايير الجمالية والوظيفية والتي تلبي متطلبات المستقبل، الأمر الذي كان له أثر إيجابي ملموس ومستدام على الصناعة ككل. كما ساهمت تكنولوجيا حلول الألمنيوم الحديثة في تسهيل عملية التصميم والابتكار، لا سيّما على صعيد ترجمة التصاميم بسلاسة وكفاءة وتميّز بما يتواءم ومتطلبات النهضة العمرانية والتصاميم المستقبلية الفريدة التي تصب في خدمة المسيرة التنموية والرؤية الطموحة لدولة الإمارات في استشراف وصنع المستقبل”.
نمو قطاع الألمنيوم
وذكر عن مستقبل نمو قطاع الألمنيوم في الخليج العربي والشرق الأوسط” أن الألمنيوم يأتي بعد الحديد في معدل استهلاك المعادن، حيث يبلغ حجم الاستهلاك العالمي من الألمنيوم 88 مليون طن سنوياً، بما يشمل الخردة، وهو ما يعكس أهمية هذه المادة وحاجة العالم الماسة إليها. ويرى الخبراء أن الألمنيوم هو معدن المستقبل، في الوقت الذي لا يزال هناك ما يقارب من ثلاثة أرباع ما تمت صناعته من هذه المادة قيد الاستخدام اليوم، الأمر الذي يشير إلى أنه يمكن إعادة تدوير هذا المعدن إلى ما لا نهاية. ويدخل الألمنيوم في الكثير من الصناعات، مثل النقل الجوي والبري والبحري والسكك الحديدية، بالإضافة إلى استخدامه في مجالات حيوية أخرى كالغذاء والطب والتغليف والإنشاءات والإلكترونيات ونقل الطاقة الكهربائية. كما يمكن أيضاً تدوير هذا المعدن بنسبة تصل إلى 100%، مع الحفاظ على خصائصه إلى أمد بعيد، فضلاً عن كونه سوق رئيسية لإعادة التدوير. وعلى الرغم من أن مستقبل صناعة الألمنيوم يبدو مشرقاً، إلا أنه يواجه بعض التحديات المتمثلة في المنافسة القوية وتقلبات أسعار الألمنيوم والطلب على منتجات مبتكرة وغير تقليدية، بالإضافة إلى عدم استقرار السوق وتوافر كميات كبيرة من منتجات الألمنيوم في الأسواق العالمية وفرض الرسوم الجمركية وغيرها من التحديات الأخرى، الأمر الذي يحتّم إيجاد حلول ناجحة للتحديات الحالية والناشئة بما يضمن استمرار ازدهار صناعة الألمنيوم في الخليج العربي والشرق الأوسط. وننظر بثقة حيال واقع ومستقبل قطاع الألمنيوم في دولة الإمارات، التي تعد خامس أكبر منتج لهذا المعدن في العالم، في حين يعتبر الألمنيوم ثالث أكبر صادراتها بعد النفط والغاز. ويرى الاقتصاديون أن كل درهم يتم توليده في قطاع الألمنيوم يسهم في توليد 1.26 درهم إضافي في نشاط آخر ضمن الاقتصاد المحلي. ويمكن القول بأنّ دولة الإمارات نجحت في توفير بيئة مناسبة لتطوير صناعة الألمنيوم، حيث تقوم باستيراد المواد الخام من الأسواق العالمية، بالإضافة إلى ضخ استثمارات هائلة في هذه الصناعة لإنشاء مصاهر عملاقة، بالإضافة إلى تحفيز وتشجيع الابتكار في هذا المجال، ما يمهد الطريق أمام مستقبل واعد للغاية”.
خطط مستقبلية
وأختتم المقداد حديثة قائلاً :” خططنا المستقبلية هادفة وطموحة للغاية، حيث نتطلع إلى تعزيز حضورنا كشركة رائدة في صناعة الألمنيوم في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، عبر توفير محفظة شاملة من حلول الألمنيوم المتقدمة وتوطيد قنوات تبادل الخبرات وإثراء المعرفة وتقديم أحدث التوجهات العالمية المبتكرة في عالم أنظمة الألمنيوم في الخليج العربي ودولة الإمارات، مدفوعين بالتزامنا المطلق بدعم التوجه الوطني في جعل الإمارات في صدارة الدول الأكثر ابتكاراً وريادة في العالم”.