وتساءلت وكالة “بلومبرغ” الأميركية حول المصدر الذي سيعتمد عليه إيلون ماسك لتمويل شراء “تويتر“، واصفة الأمر بـ”اللغز”.

وحسب الوكالة، فقد حصل ماسك في الوقت الحالي على 13 مليار دولار على هيئة قروض بضمان حصته في شركة “تويتر”.

فضلا عن ذلك، دبر أغنى شخص في العالم، قروضا أخرى بقيمة 12.5 مليار دولار، حصل عليها بضمان حصته في شركة صناعة السيارات الكهربائية الرائدة “تسلا“، حيث تصل قيمة أسهمه في الشركة إلى 170 مليار دولار.

لكن هذه القروض التي جرى الحديث عنها لا تكفي، فكيف سيستطيع دفع باقي الـ44 مليار دولار المطلوبة لإتمام الصفقة؟

كتبت صحيفة “نيويورك تايمز”، أن الاحتمال الوارد بشدة هو أن يلجأ ماسك إلى بيع بعض أسهمه في شركة “تسلا” من أجل تمويل الصفقة.

وجرى تداول سهم شركة “تسلا” عند 978 دولار، مساء الإثنين.

ويملك ماسك عددا من الشركات الخاصة الأخرى، من بينها “بورينغ” المختصة في تطوير الأنفاق، وهي ذات قيمة سوقية بنحو 6 مليارات دولار.

كما يملك أسهما في شركات أخرى، من بينها “سبيس إكس” التي قدرتها قيمتها في السوق بـ100 مليار دولار خلال السنة الماضية.

وتصل ثروة ماسك إلى 257 مليار دولار، لكنها أغلبها على شكل أسهم في شركات، أما ما بين يديه من السيولة النقدية فلا يتجاوز 3 مليارات دولار.

ومن بين الخيارات المطروحة، أن يستعين ماسك بمستثمرين آخرين يتفقون معه في رؤيته، من أجل تمويل صفقة شراء “تويتر”، وهو ما يعني إنجاز الصفقة عن طريق حصص لمساهمين قدامى أو جدد في الشركة الرائدة بمجال التواصل الاجتماعي.

المصدر