وأضاف هاتشينسون: «كما تعتبر الخطة الرامية إلى مضاعفة اقتصاد دبي بحلول عام 2033 برهاناً على رؤية استراتيجية طموحة للتطور والازدهار. يمثل هذا المشروع خطوة مهمة في تعزيز السياحة والاستثمار الفندقي، ورفع مستوى الخدمات التي يقدمها القطاع، الأمر الذي سيعكس التزامنا في روتانا بتوفير تجارب فريدة ومتميزة للنزلاء والضيوف ونؤكد التزامنا بدعم نمو صناعة الفنادق والضيافة في دبي وتحقيق نجاحات متميزة في المستقبل».
استراتيجية طموحة
وصرح سيغفريد نيرهاوس، نائب رئيس «دويتشه هوسبيتاليتي» في الشرق الأوسط، قائلاً: «ينتابنا حماس كبير مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن المخطط الجديد لمشروع نخلة جبل علي في دبي، وذلك بسبب إيماننا بالأثر المهم الذي سيحققه هذا المشروع الضخم في تعزيز مكانة دبي كوجهة سياحية عالمية فريدة. كلنا ثقة بأن الخطة المطروحة من قبل سموه بهدف مضاعفة اقتصاد دبي بحلول عام 2033 قد بدأت مشوارها وتستمر بثبات وتقدّم، ما يؤكد رؤية استراتيجية طموحة تتبعها الإمارة نحو التطور والازدهار. سيكون هذا المشروع خطوة مهمة نحو تعزيز قطاع الفنادق والاستثمار في السياحة، ونتطلع إلى المشاركة في هذا التطور والتوسع في الإمارة في حال توفرت الفرص، ونؤكد التزامنا بدعم نمو صناعة الفنادق والضيافة في دبي وفي الإمارات بشكل أوسع».
البناء للمستقبل
وأكد حسني عبدالهادي، الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق «كارلتون»، أن المخطط الجديد لمشروع نخلة جبل علي في دبي الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يؤكد حرص سموه على مواصلة البناء للمستقبل، لما يحمل المشروع في طياته، من مزايا إضافية على كافة الصعد، وخاصة في القطاع السياحي.
وقال عبد الهادي إن رفد سوق دبي، بمنتجات سياحية جديدة، من خلال نخلة جبل علي، سوف يعزز مكانة المدينة بين أهم الوجهات والمدن السياحية العالمية، كما سيسهم في استقطاب أعداد كبيرة من السياح والزوار الذي يزورون دبي سنوياً ويجدون دائماً الفرصة للاستمتاع بكل ما هو جديد.
وأشار عبدالهادي إلى أن المنشآت الفندقية المرتقبة، ستكون إضافة نوعية إلى المشهد الفندقي في إمارة دبي.
دفع عجلة النمو
وقال بهارات باتيا الرئيس التنفيذي لشركة «كوناريس»: تسهم خطوة إطلاق المخطط الجديد لمشروع تطوير «نخلة جبل علي» في تعزيز انتعاش شركات صناعة مواد البناء والمقاولات، بما يتيح لها تخصيص مزيد من الموارد لدفع عجلة نمو وتطور الشركة ويشجع على الاستثمار في الإمارات باعتبارها منصة انطلاق للشركات ضمن هذا القطاع، ليسهم في اجتذاب المستثمرين، كما ينعكس هذا القرار بالفائدة على مختلف القطاعات الأخرى.
وأضاف، يعتبر هذا المشروع مؤشراً عن التزام حكومة دبي بدعم الشركات بقطاع تصنيع مواد البناء والمقاولات في البلاد وهذا من شأنه أن يشجع على زيادة حجم الاستثمارات في القطاع ودفع عجلة النمو الاقتصادي في دبي والإمارات.
وتابع باتيا: تعمل بيئة الأعمال المواتية في دبي على ترسيخ مكانتها كمركز عالمي، لاستقطاب الاستثمارات والمستثمرين ورواد من العالم تتخذ قيادتها الرشيدة دوماً خطوات كبيرة، لتمكين الأعمال التجارية ودعم الشركات من مختلف الأحجام وتوفير البيئة الخصبة لنموها.
المصدر