
قلل سعر صرف الدولار من مكاسبه خلال التعاملات اليوم بالبنوك ليهبط بوتيرة أسرع بنحو 71 قرشا إلى نحو 50 جنيها لكل دولار بعد إعلان أمريكا وقف الحرب بين إسرائيل وإيران.
وقال مسؤولون في بعض البنوك إن التعاملات اليوم شهدت تدفقات من النقد الأجنبي عبر دخول بعض المستثمرين الأجانب لشراء أذون وسندات خزانة محلية بالإضافة إلى مصادر أخرى.
وأوضحوا أن الأجانب عكسوا اتجاهم من صافي خروج إلى دخول يأتي بعد وقف الحرب الإسرائيلية الإيرانية وتراجع مخاوف التصعيد بالمنطقة.
كان سعر صرف الدولار تعرض إلى ضغوط خلال آخر 10 أيام ليصل إلى مستوى 51 جنيها لكل دولار قبل تراجع اليوم تحت ضغط خروج مستثمرين أجانب من أذون وسندات الخزانة المحلية بعد الحرب الدائرة بين إسرائيل وأمريكا.
أدى ذلك الضغط إلى تضاعف التعاملات في الإنتربنك سوق بيع وشراء الدولار بين البنوك مسجلا نحو 2.4 مليار دولار الأسبوع الماضي من نحو 1.1 مليار دولار الأسبوع السابق له وهو ما يظهر زيادة حجم الطلب على الدولار.
الاستثمار الأجنبي غير المباشر أو كما يطلق عليه بعض خبراء الاقتصاد “الأموال الساخنة” يعد من أحد موارد الدولة للنقد الأجنبي لكن تتزايد مخاطره على سعر صرف العملة المحلية مع وجود خروج مفاجئ بسبب بعض الصراعات بالمنطقة أول الدولة وتتباين حدة التأثير على حسب خروج جزئي أو جماعي.