
يقوم الأطباء في إنجلترا بخطوة تُعدالأولى من نوعها بتبني أجهزة التدخين الإلكتروني المرخصة طبيًا كأداة للإقلاع عن تدخين التبغ التقليدي، ولقد أيدت هيئة الخدمات الصحية الوطنية تلك الخطوة الإيجابية التي من شأنها أن تعزز مكانة السجائر الإلكترونية المصرّح بها قانونًا في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية تنشر إرشادات محدثة تمهد الطريق لمنتجات التدخين الإلكتروني المرخصة طبيًا ليتم اعتمادها رسميًا كأداةللإقلاع عن تدخين التبغ.
يمكن للمصنعين تقديم منتجاتهم لوكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية لتخضع لعمليات الموافقة التنظيمية مثل الأدوية الأخرى المتوفرة لدى الرعايةالصحية.
وبهذا تصبح إنجلترا أول دولة في العالم تتبنى تلك الخطوة الكبيرة التي تدعو لاعتماد السجائر الإلكترونية المرخصة كمنتج طبي – ولقد رحب “ساجد جاويد” وزير الصحة والرعاية الاجتماعية في المملكة المتحدة بتلك الخطوة الهامة قائلًا:“إتاحة الفرصة لمنتجات التدخين الإلكتروني المرخصة لتكون معتمدة حتى يتم وصفها كمنتج طبي من قِبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية، إذ لديها القدرة علىمعالجة أوجه التباين الكبيرة في معدلات التدخين في جميع أنحاء البلاد، مما يساعد المدخنين البالغين على الإقلاع عن تدخين التبغ بغض النظر عن موطنهم أوخلفياتهم الثقافية.”
تحتوي السجائر الإلكترونية على مادة النيكوتين وهي ليست خالية من المخاطر، ولكنها لا تُعد السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين.
تشير الدراسات العلمية المعتمدة عالميًّا أنه ستحل أجهزة التدخين الإلكتروني كبديل أفضل محل تدخين السجائر التقليدية، وذلك على مدى السنوات العشر القادمة، مما سيؤدي إلى تلافي حدوث 1.6 مليون حالة وفاة مبكرة، وتعديل 20.8 مليون سنة في عمر المدخنين البالغين لعيش حياة أفضل في الولايات المتحدة وحدها. بجانب أيضًا الدراسات العلمية التي تفيد بأن السجائر الإلكترونية أقل ضررًا بالصحة بنسبة 95% من السجائر التقليدية وذلك من قِبل هيئة الصحة العامة في إنجلترا بالمملكة المتحدة، وأنه لا يوجد دليل قاطع يشير إلى أن السجائر الإلكترونية تستقطب القُصَّر أو غير المدخنين.
رائدة في سوق السجائر الإلكترونية على الصعيد العالمي وكذلك في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وأوروبا، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ أصبحت ريلاكس إنترناشونال العلامة التجارية المفضلة لدى المدخنين البالغين ذوي الذوق الرفيع في جميع أنحاء العالم وتحتل موقع الصدارة في عالم السجائر الإلكترونية الأكثر حداثة وتطور.
صُممت منتجات ريلاكس إنترناشونال في أحدث مركز للبحوث والتطوير مع إجراء الفحوصات اللازمة والعديد من الاختبارات الدورية لمراقبة الجودة. تم تصميم المنتجات خصيصًا لتناسب احتياجات المستهلكين من المدخنين البالغين وتزويدهم ببدائل متميزة بأعلى جودة لتجربة استخدام استثنائية تنال استحسانهم.
تتقيد الشركة بقواعد السلوك المهني وبالمسؤولية الاجتماعية، إذ تعمل بنزاهة وشفافية وبالأخص مع مراعاة كيفية تسويق وبيع المنتجات بطريقة مسؤولة. تلتزم الشركة بحظر بيع وتسويق السجائر الإلكترونية لكل من غير المدخنين والمستهلكين القصر، فضلًا عن دورها الفعال في السعي إلى عالم خالٍ من تدخين التبغ التقليدي.
يتجلى هذا النهج من خلال برنامج “ذا جارديان” التابع للشركة، إذ يُعد من أهم المبادرات الفعالة ضد استهلاك منتجات النيكوتين من قِبَل من هم دون السن القانوني، وذلك عبر تثقيف وتوعية الجهات ذات الصلة، والشركاء التجاريين، وشركاء الأعمال لتحقيق التعاون البناء الذي يثمر بالأهداف المنشودة. يأتي هذا البرنامج ضمن مبادرة ريلاكس بليدج التي تركز على حماية القُصَّر من استخدام منتجات السجائر الإلكترونية، وحماية المستهلكين، وحماية سبل كسب العيش للأفراد.
ولقد أعرب “روبرت نعوس” مدير الشؤون الخارجية لدى شركة ريلاكسإنترناشونال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن تأييده لقرار وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة قائلًا: “نتوجه بخالص الشكر للحكومة البريطانية على اتخاذ هذه الخطوة الكبيرة التي تتبنى استخدام منتجات التدخين الإلكتروني كأداة للإقلاع عن التدخين ولاتباع نهج قائم على الأدلة والبحث العلمي بدلاً من المواقف السلبية التي تنفي قدرة التدخين الإلكتروني على “الحد من الضرر“؛ التقليل من الأضرار الصحية الناتجة عنتدخين التبغ“.
وأضاف قائلًا: “هذا البيان الصادر عن هيئة الصحة العامة البريطانية هو أحدث الإنجازات التي عملنا جميعًا لتحقيقها على مدار سنوات طويلة لتعزيز مكانة التدخين الإلكتروني كأفضل وسيلة فعالة تساعد في الإقلاع عن تدخين التبغ التقليدي مع توفير بدائل أفضل. والآن يمكننا أن نتطلع إلى المزيد مع تلك البداية؛ إذ نتمنى أن تشهد الأسواق في جميع أنحاء العالم خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خطوات مماثلة لتلك التي تبنتها الأسواق الأخرى“