وقالت “فيرتيغلوب“، المدرجة في سوق أبوظبي المالي، في بيان، أن صافي الربح المعدل ارتفع بنسبة 75 بالمئة ليصل إلى 1.3 مليار دولار.

كما أعلنت الشركة أيضاً عن انخفاض إيراداتها للربع الرابع من عام 2022 بنسبة 11 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 1.1 مليار دولار، إضافة إلى انخفاض الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 27 بالمئة لتصل إلى 472 مليون دولار، مدفوعة بانخفاض أسعار اليوريا وأعمال الصيانة في مصانعها بدولة الإمارات ومصر.

وكشفت “فيرتيغلوب” عن توزيعات أرباح عن النصف الثاني من عام 2022 بقيمة 700 مليون دولار سيتم دفعها في أبريل 2023. وبذلك يصل إجمالي توزيعات الأرباح عن عام 2022 بالكامل إلى 1.45 مليار دولار.

وتعليقا على النتائج المالية، قال أحمد الحوشي، الرئيس التنفيذي لشركة فيرتيغلوب: ” تواصل الشركة تحقيق نتائج مجدية بفضل استراتيجيتها التجارية المركزية والتركيز المستمر على تنفيذ برنامج التميز التشغيلي والمشاريع والمبادرات التي تركز على تحقيق الاستدامة. وقد نفذنا بنجاح وأمان عدة عمليات للصيانة الدورية في مصانع الشركة خلال عام 2022، شملت أعمال الصيانة التي قمنا بها في مصانعنا في الإمارات ومصر في الربع الرابع من عام 2022، ولا يوجد حاليا أي عمليات مخططة للصيانة في هذه المصانع في عام 2023. وبالإضافة إلى ذلك، تتمتع الشركة بسجل طلبات جيد خلال الربع الأول من عام 2023، حيث تتيح إستراتيجية الشركة التجارية المنضبطة وامتلاكها لقدرات توزيع خاصة إمكانية إدارة المخزون بالقرب من مراكز الطلب الرئيسية وعلى خدمة أسواق الاستيراد الرئيسية بفاعلية”.

وتوقع الحوشي استمرار الوضع القوي لأساسيات السوق على المدى المتوسط بالرغم من انخفاض أسعار النيتروجين على مستوى العالم خلال الأشهر القليلة الماضية، مدفوعا بتراجع كميات المنتجات المعروضة واقتصاديات المزارع القوية وانخفاض مخزون الحبوب عالمياً عن مستوياته السابقة، بالإضافة إلى انخفاض أسعار الأسمدة النيتروجينية مما يعتبر محفزا قويا لاستخدامها.

وتابع قائلا: “نتوقع دخول قدرات إنتاجية عالمية جديدة لليوريا في عام 2023، كما انه من المتوقع أن تبدأ قدرات إنتاجية جديدة قليلة جدا من الآن وحتى عام 2026. نتوقع ارتفاع الطلب على منتجاتنا الصناعية، مما يدعم الأمونيا بشكل أساسي، مدفوعاً بالتعافي في الصين وانخفاض أسعار الطاقة التي تعزز الطلب الصناعي العالمي مع تحسن آفاق النمو على مستوى العالم”.

وأوضح “في إطار جهود الشركة في مجال الاستدامة، بدأت في تصدير شحنات تجريبية من سائل عادم الديزل (DEF / AdBlue®) من مصر إلى أوروبا في الربع الرابع من عام 2022 وأوائل عام 2023، مما يشهد علي تعدد قطاعات أعمالها وقدرتها على تنويع منتجاتها الصناعية. ومن المتوقع تصدير شحنات أخري على مدار عام 2023”.

كما أضاف “على مدار عام 2022، واصلنا تنفيذ استراتيجية الهيدروجين الخاصة بنا مع استهداف استثمارات للتوسع بتكاليف تعتبر أقل بكثير من تكاليفها الاستثمارية عالمياً، وقد بدأنا تشغيل المرحلة الأولى من مصنع الهيدروجين الأخضر في العين السخنة في مصر علي هامش مؤتمر المناخ “COP27″ في نوفمبر 2022، والذي سينتِج عند اكتمال جميع مراحله ما يصل الي حوالي 15,000 طن من الهيدروجين الأخضر كمواد وسيطة تُستخدم لإنتاج ما يصل الي 90,000 طن من الأمونيا الخضراء سنوياً في مصانع الأمونيا التابعة لشركة فيرتيغلوب. ونعمل حالياً على تقييم الخيارات الهندسية والتقنية لمصنع التحليل الكهربائي بقدرة 100 ميجاوات ونسعي للحصول على التمويل والدعم المالي بهدف الوصول إلى قرار الاستثمار النهائي الخاص بالمشروع في عام 2023. ويستفيد هذا المشروع من بنيتنا التحتية الحالية لإنتاج الأمونيا وشبكة التوزيع العالمية”.

ولفت إلى التقدم المحقق في مشروع الأمونيا منخفضة الكربون بطاقة إنتاجية تبلغ مليون طن في الإمارات بالشراكة مع شركة أبوظبي للمشتقات الكيميائية المحدودة “تعزيز” و”جي إس إنرجي كوربوريشن” (جي إس إنيرجي) و”ميتسوي وشركاه المحدودة” (ميتسوي)، موضحا “بعد توقيع اتفاقية المساهمين في يناير 2023، وقعت الشركة نيابة عن المشروع عقد المقاولات الشامل للتصميم والتوريد والتركيب (EPC) مع شركة Tecnimont S.p.A.وسيتم تمويل المشروع من خلال مزيج من رأس المال وأدوات الدين.. تساعدنا هذه المشاريع على تأكيد التزامنا باتخاذ خطوات كبيرة من أجل تلبية الطلب المتزايد على الهيدروجين والأمونيا منخفضة الكربون وخفض الأثر البيئي لعملياتنا والقطاعات التي يصعب الحد من انبعاثاتها ضمن جهودنا لتقديم مبادرات فعلية قبل مؤتمر المناخ “COP28” في دولة الإمارات “.

أساسيات الأسواق القوية على المدى المتوسط على الرغم من التقلبات المؤقتة في أوضاع السوق

  • بالرغم من انخفاض أسعار الأسمدة النيتروجينية في الأشهر الماضية، لا تزال الأساسيات على المدى المتوسط تدعم أسعار منتجاتنا.
  • من المتوقع تعافى الطلب على النيتروجين لدعم إعادة بناء مخزونات الحبوب على مستوى العالم حيث تظل نسبة المخزون العالمي من الحبوب عند أقل مستوياتها منذ 20 عاماً.
  • يضمن ارتفاع العقود الآجلة للحبوب زيادة دخل المزارع وتحفيز زيادة المساحات المزروعة وارتفاع الطلب على النيتروجين للمساعدة في تعويض مخزون الحبوب. من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع الطلب العالمي عن مستوياته السابقة على الأقل حتى عام 2025.
  • تدعم الإمدادات المحدودة من النيتروجين توقعات أساسيات الأسواق النهائية لإنتاج فيرتيغلوب من النيتروجين، حيث من المتوقع أن تشهد الأسواق نقصاً هيكلياً في طاقة الإنتاج حتى عام 2027.
  • من المتوقع أن يظل تسعير المواد الأولية متذبذباً على المدى القصير نظراً للتقلبات المناخية والتدخلات من الجهات التنظيمية، ولكن من المتوقع أن يظل أعلى من معدلاته التاريخية.

توزيعات الأرباح وهيكل رأس المال

  • وفقاً لسياسة توزيع الأرباح الخاصة بالشركة، سيتم توزيع الجزء الأكبر من التدفقات النقدية الحرة القابلة للتوزيع بعد تخصيص ما يكفي لفرص النمو، وذلك مع الحفاظ على معايير التصنيفات الائتمانية من الدرجة الاستثمارية (ستاندرد آند بورز BBB-،‎ وموديز: Baa3، وفيتش: BBB-‎؛ جميعها مع توقعات مستقبلية مستقرة).
  • أعلنت إدارة الشركة عن توزيعات أرباح عن النصف الثاني من عام 2022 بقيمة 700 مليون دولار أو ما يعادل 0.31 درهم إماراتي للسهم الواحد، تماشياً مع توجيهات الشركة السابقة، على أن يتم دفعها في أبريل 2023. وقد تم توزيع أرباح بالغة 1.1 مليار دولار من فيرتيغلوب علي مدار عام 2022.
  • حققت الشركة مركزاً نقدياً صافياً قدره 287 مليون دولار كما في 31 ديسمبر 2022 (نسبة صافي النقد للأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 0,1 ضعف)، مقارنة بصافي الدين البالغ 487 مليون دولار أمريكي كما في 31 ديسمبر 2021 (نسبة صافي الدين للأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 0.3 ضعف)، بما يدعم فرص النمو المستقبلية وتوزيعات الأرباح المجدية.
  • وفي 22 ديسمبر 2022، نجحت الشركة في إعادة تمويل المبلغ المتبقي من القرض المرحلي من خلال تسهيلات جديدة لمدة 3 سـنوات بقيمة 300 مليون دولار وهامش 1.5 بالمئة و5 سـنوات بقيمة 600 مليون دولار وهامش 1.75 بالمئة.
  • مع زيادة قيمة التسهيل الائتماني المتجدد بمبلغ 300 مليون دولار ليصل إلى 600 مليون دولار، وتمديد أجل الاستحقاق حتى ديسمبر 2027 (بدلاً من أغسطس 2026)، مما يوفر سيولة نقدية كبيرة للشركة.
المصدر