أعلنت طواقم الإنقاذ والإسعاف، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 10 آلاف مفقود ما زالوا تحت أنقاض مئات البنايات المدمرة منذ بدء العدوان على قطاع غزة، ولم تتمكن الطواقم المختصة من انتشال جثامينهم بعد.
وأوضحت -وفق وكالة الأنباء الفلسطينية- أن 10 آلاف مفقود، غير مُدرَجين في إحصائية الشهداء، بسبب عدم وصول جثامينهم إلى المستشفيات.
وأكدت طواقم الإنقاذ والإسعاف أن البحث عن المفقودين تحت الركام بالوسائل البدائية سيستغرق عامين إلى ثلاثة أعوام.
وحذّرت من أن تكدس آلاف الجثامين تحت الأنقاض بدأ يتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة؛ خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تسرّع من تحلل الجثامين.
وناشدت طواقم الإنقاذ والإسعاف المنظمات الدولية الضغطَ على إسرائيل للسماح بإدخال المعدات لإنقاذ المصابين واستخراج جثامين الشهداء.
وكانت مصادر طبية قد أعلنت، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34535 شهيدًا، والإصابات إلى 77704، غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.