أثرت شركة آبل بشكل سلبي على شركة إنتل بعدما بدأت في الاعتماد على شرائحها الخاصة. وذلك حيث إن شريحة M1 أتت لاستبدال معالجات إنتل المركزية والرسومية في حواسيب ماك بوك، وبدلًا من ذلك قدمت تلك الشريحة أداءًا أعلى بفارق ملحوظ.
وحققت آبل مبيعات ممتازة بأجهزة ماك بوك التي تعتمد على شريحة M1 خاصتها. لكن الشركة لم تكتف بهذا، حيث إنها قد شنت حربًا على كلًا من AMD وإنفيديا من خلال الإصدارات الجديدة من معالجتها المتكامل. وهي إصدارات M1 Pro و M1 Max.
وذلك حيث إن المعالجات الجديدة قدمت بديلًا فعالًا للبطاقات الرسومية المنفصلة التي تتواجد في حواسيب ويندوز المحمولة. وإلى جانب قدوم ماك بوك برو مع أداء فائق في المعالجة المركزية ومعالجة الرسومات فإنه يأتي أيضًا مع منافذ أكثر وقدرات أعلى في العموم
ولعل الاختبارات السابقة كانت متعمقة أكثر فيما يخص البرامج الثقيلة. خصوصًا برامج تحرير الصور والفيديو. لكن ومن ناحية أخرى فإن حواسيب ماك بوك برو تقدم أداءًا أضعف فيما يخص الألعاب. لكن هذا الأداء يظل مرتفعًا إلى حد كبير، حيث إن أداء الجهاز مع لعبة مثل Shadow of the Tomb Raider كان مقاربًا لأداء بطاقة RTX 3050.
وتظل هذه النتائج ممتازة في ظل كون منصة ماك غير مناسبة للألعاب بشكل كامل. كما أنها تشغّل الألعاب بمعمارية x86 فقط نظرًا للتوافق. ولذلك إن أتت لعبة مخصصة لماك بوك بمعالجات M1 Pro أو M1 Max فإنه من المتوقع أن يقدم الجهاز أداءًا يصل إلى أداء RTX 3080 وأعلى