قررت شركة “أبل” الأمريكية الاستئناف على الحظر المفروض على مبيعات ساعاتها الذكية “أبل ووتش” في الأسواق الأمريكية.
يأتي قرار أبل بعد رفض البيت الأبيض، إلغاء الحظر المفروض على مبيعات وواردات ساعات “أبل ووتش 9” و”أبل ووتش ألترا 2″، ليدخل القرار حيز التنفيذ هذا الأسبوع.
وقالت لجنة التجارة الدولية الأمريكية إنها اتخذت هذا الإجراء لحماية شركة تصنيع الأجهزة “ماسيمو”، التي تتهم أبل بسرقة موظفيها وتقنياتها.
وقالت شركة أبل إنها “تعارض بشدة” الحكم.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قامت شركة آبل “بشكل استباقي” بإزالة الأجهزة من موقعها في الولايات المتحدة ومن المتاجر في البلاد، فيما لم تتأثر المبيعات في أماكن أخرى.
وقال مكتب سفيرة الممثل التجاري للولايات المتحدة، كاثرين تاي، يوم الثلاثاء، إنه قرر عدم التراجع عن القرار بعد “مشاورات متأنية”.
وطلبت شركة أبل وقف الحظر حتى تتمكّن الجمارك وحماية الحدود من النظر فيما إذا كانت الإصدارات المعاد تصميمها من ساعاتها، والتي لا تشمل التكنولوجيا المتنازع عليها، تنتهك براءات اختراع شركة ماسيمو.
ومن المقرر أن تتخذ هيئة الجمارك وحماية الحدود قرارها في 12 يناير، وفقًا لمتحدث باسم شركة أبل.
ووجدت اللجنة الأمريكية في أكتوبر الماضي، أن أبل انتهكت براءتَي اختراع مملوكتين لشركة ماسيمو، لصناعة الأجهزة الطبية.
واتهمت الشركة التي يقع مقرها في كاليفورنيا شركة أبل بصيد الموظفين الرئيسيين واتخاذ خطوات أخرى لسرقة التكنولوجيا التي طورتها لقياس مستويات الأكسجين في الدم.
وتتضمّن معظم إصدارات ساعات “أبل” الذكية ميزة الأكسجين في الدم المتنازع عليها منذ عام 2020، ولا يتضمن طراز SE الأقل تكلفة ذلك، كما أن الساعات المباعة سابقًا لن تتأثر بالحظر.
وتقول شركة آبل أيضًا إنها قدمت طلبًا طارئًا إلى محكمة الاستئناف الأمريكية لرفع الحظر.
وقالت ماسيمو: إن قرار البيت الأبيض يمثل لحظة مهمة.
وقال المتحدث باسم الشركة: “يعد هذا فوزًا لنزاهة نظام براءات الاختراع الأمريكي، وفي نهاية المطاف المستهلكين الأمريكيين، الذين سيستفيدون من النظام الذي يكافئ الابتكار الحقيقي”.