أعلنت شركة صناعة السيارات الفاخرة «أستون مارتن» الأربعاء، اتساع خسائرها في الربع الأول بأكثر من المتوقع، حيث أوقفت إنتاج نماذجها الأساسية قبيل إطلاق مجموعة جديدة من المركبات في وقت لاحق من هذا العام، فضلاً عن ارتفاع تكاليف التمويل.
وتضاعفت الخسارة المعدلة للشركة قبل الضرائب إلى 111 مليون جنيه إسترليني (138.45 مليون دولار) للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس/آذار، مقارنة بخسارة قدرها 57.3 مليون جنيه إسترليني في العام السابق، كما أبقت على توقعاتها لعام 2024 دون تغيير. وكان المحللون يتوقعون في المتوسط خسارة قدرها 93 مليون جنيه إسترليني للفترة ذاتها، وفقا لـ«رويترز».
وانخفضت الإيرادات بنسبة 10% إلى 267.7 مليون جنيه إسترليني، في حين زاد صافي الدين 20% إلى 1.04 مليار جنيه.
وتعد كومة الديون الضخمة للشركة مصدر قلق طويل الأمد للمستثمرين، الأمر الذي أسهم في الانخفاض الحاد في سعر سهم «أستون مارتن» منذ إدراجها في عام 2018.
وتعقيباً على النتائج، قال رئيس مجلس الإدارة لورانس سترول: «يعكس أداؤنا في الربع الأول هذه الفترة الانتقالية المتوقعة، حيث توقفنا عن إنتاج وتسليم نماذجنا الأساسية الصادرة قبل زيادة إنتاجنا لسيارة فانتاج الجديدة، و دي بي إكس707 المحدثة، إضافة إلى سيارتنا الرياضية الرائدة القادمة بمحرك «V12».
وأضاف سترول، أن الشركة اتخذت خطوات مهمة من شأنها تعزيز ميزانيتها العمومية في هذا الربع، حيث أكملت إعادة التمويل بشروط محسنة على السندات المضمونة لمدة خمس سنوات بعد ترقية التصنيف الائتماني.