وأضاف مونتيكيو لـ«الخليج» أن مبيعات الحواسيب المحمولة لجميع الفئات سجلت تراجعاً قدره -3% بحسب «آي دي سي»، مقارنة بعام 2022، وقد يشهد قطاع فئة المستهلكين بعض التراجع، خلال عام 2024، إذا استمرت الاضطرابات العالمية وصولاً إلى 5%.
وعن توجهات السوق، خلال 2024 قال: نرى استمراراً في الطلب في الإمارات، للعام الجاري، خاصة في فئة الحواسيب المحمولة النحيفة، والحواسيب المخصصة للألعاب، والحواسيب المخصصة للتعليم والشركات، حيث الإنتاجية ومؤتمرات الفيديو تلعب دوراً بارزاً وسنشهد إقبالاً على الحواسيب، التي تتضمن تطبيق «كوبايلوت» من مايكروسوفت أداة المساعدة الجديدة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وعن مدى انعكاس أسعار الشحن وسلاسل الإمداد على السوق أوضح أن تكاليف الشحن ارتفعت هذا العام، إذ يتعين على جميع شركات النقل الإبحار في مسارات أطول من ذي قبل، من أجل التوصيل من الصين إلى بقية العالم، ما شكّل أيضاً ضغطاً على نظام سلسلة التوريد، سيؤدي إلى فترات زمنية أطول للإنتاج والحصول على البضائع، وبالطبع سينعكس على ارتفاع التكاليف.
وبالإشارة على مواصلة الإقبال على الأجهزة الفاخرة في الإمارات وحصة هذه الفئة من سوق الإمارات قال مونتيكيو: من المؤكد أن دولة الإمارات هي واحدة من أعلى الأسواق استهلاكاً للأجهزة الرفيعة والنحيفة الفاخرة، إذ تشكل نسبة تتراوح بين 7% و8%، وتشكل الحواسيب المخصصة للألعاب المتطورة نسبة 5% من سوق الحواسيب لفئة المستهلكين.
وعن تأثير التضخم على السوق قال: يؤثر معدل التضخم على الاقتصاد بشكل عام، ولكننا نعتقد أنه أقل تأثيراً من المتوسط، عندما يتعلق الأمر بشراء جهاز مثل الكمبيوتر الشخصي.
وحول نسبة نمو مبيعات «آيسر» في الإمارات 2023، مقارنة ب2022، أوضح أن الشركة حافظت على نمو مستقر بين عام 2022 و2023. وتتطلع لنمو أكبر خلال عام 2024، مع سلسلة من الأجهزة الجديدة لمختلف الفئات، وتوسيع الطلب في إفريقيا.
وتابع مونتيكيو: طرحت الشركة أكثر من 15 حاسوباً محمولاً جديداً في دولة الإمارات عام 2023، أبرزها، «بريداتورهيليوس نيو» و«آيسر نايترو V» وسلسلة «سويفت غو» النحيفة وأحدث حواسيب «فيرو» الصديقة للبيئة، وتشارك الشركة على مدار العام في مواسم التخفيضات في الإمارات مع جميع شركائها، فيما بلغت حصة الشركة في سوق الحواسيب المحمولة في الإمارات نحو 10% لفئة المستهلكين.
وأحدثت أنظمة العمل الجديدة تغيرات كبيرة في سوق الكمبيوتر المحمول على مستوى الإمارات، والتي عملت على تحقيق معايير الدوام المرن أو العمل من المنزل، ما يرفع الطلب على شراء الكمبيوترات المحمولة الخفيفة، إضافة إلى سماح بعض الجهات والشركات للطواقم الوظيفية باصطحاب الأجهزة الشخصة إلى مقر العمل سعياً إلى زيادة الإنتاجية.
وأسهمت المنافسة القوية في السوق المحلي من قبل العلامات التجارية العالمية في طرح خيارات عديدة من الأجهزة من الأجهزة العادية والفاخرة المخصصة للعمل، إضافة إلى طرح المزيد من خيارات أجهزة الترفيه والألعاب التي تستهوي جيل الشباب.