واتهمت الوكالة، المعروفة أيضاً باسم «غرانتي»، شركة «أوبن إيه أي» المدعومة من «مايكروسوفت» بالفشل في التحقق من عمر مستخدمي «تشات جي بي تي» الذين من المفترض أن تبلغ أعمارهم 13 عاماً أو أكثر.
وقالت الوكالة: «إن تشات جي بي تي لديه غياب أي أساس قانوني، يبرر الجمع الهائل للبيانات الشخصية وتخزينها من أجل تدريب روبوت المحادثة».
ولدى «أوبن إيه أي» 20 يوماً للرد بالحلول، أو قد تخاطر بدفع غرامة تصل إلى 20 مليون يورو (21.68 مليون دولار) أو 4% من مبيعاتها السنوية في جميع أنحاء العالم.
وقالت الوكالة: «إن تشات جي بي تي لديه غياب أي أساس قانوني، يبرر الجمع الهائل للبيانات الشخصية وتخزينها من أجل تدريب روبوت المحادثة».
ولدى «أوبن إيه أي» 20 يوماً للرد بالحلول، أو قد تخاطر بدفع غرامة تصل إلى 20 مليون يورو (21.68 مليون دولار) أو 4% من مبيعاتها السنوية في جميع أنحاء العالم.
تعطيل «تشات جي بي تي» للمستخدمين
وقالت شركة «أوبن إيه أي»: «إنها قامت بتعطيل تشات جي بي تي للمستخدمين في إيطاليا بناءً على طلب الوكالة».
ولا يمكن الوصول إلى الموقع في إيطاليا. وذكر إشعار على صفحة ويب «تشات جي بي تي» أن مالك الموقع ربما وضع قيوداً تمنع المستخدمين من الوصول إلى الموقع.
وأضافت «أوبن إيه أي»: «نحن نعمل بنشاط لتقليل البيانات الشخصية في تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا مثل تشات جي بي تي لأننا نريد أن يتعرف الذكاء الاصطناعي لدينا إلى العالم، وليس الأفراد».
أول دولة غربية تتخذ إجراءات
وأصبحت إيطاليا، التي فرضت قيوداً مؤقتة على استخدام «تشات جي بي تي» للبيانات الشخصية للمستخدمين المحليين، أول دولة غربية تتخذ إجراءات ضد روبوت محادثة مدعوم بالذكاء الاصطناعي.
ولا يتوفر «تشات بوت» أيضاً في البر الرئيسي للصين وهونغ كونغ وإيران وروسيا وأجزاء من إفريقيا، حيث لا يمكن للمقيمين إنشاء حسابات «أوبن إيه أي».
ومنذ إطلاقه العام الماضي، أطلق «تشات جي بي تي» جنوناً تقنياً، مما دفع المنافسين إلى إطلاق منتجات وشركات مماثلة لدمجها أو تقنيات مماثلة في تطبيقاتهم ومنتجاتهم.
واجتذب التطور السريع للتكنولوجيا انتباه المشرعين في العديد من البلدان. ويقول العديد من الخبراء: «إن هناك حاجة إلى لوائح جديدة للتحكم في الذكاء الاصطناعي بسبب تأثيره المحتمل على الأمن القومي والوظائف والتعليم».
احترام قواعد حماية البيانات
وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية: «نتوقع من جميع الشركات النشطة في الاتحاد الأوروبي أن تحترم قواعد حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي».
وتابع: «إن إنفاذ اللائحة العامة لحماية البيانات هي مسؤولية سلطات حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي».
والمفوضية الأوروبية، التي تناقش قانون الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي، قد لا تميل إلى حظر الذكاء الاصطناعي، حسبما غردت نائبة الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية مارغريت فيستاجر.
وأضافت: «بغض النظر عن التقنية التي نستخدمها، علينا الاستمرار في تعزيز حرياتنا وحماية حقوقنا. هذا هو السبب في أننا لا ننظم تقنيات الذكاء الاصطناعي، بل ننظم استخداماته».
وتابعت: «دعونا لا نتخلص في بضع سنوات مما استغرق بناؤه عقوداً».
دعوة إلى التوقف عن تطوير أنظمة قوية
ويوم الأربعاء، دعا إيلون ماسك ومجموعة من خبراء الذكاء الاصطناعي والمديرين التنفيذيين في الصناعة إلى توقف لمدة ستة أشهر في تطوير أنظمة أقوى من «جي بي تي -4» التي تم إطلاقها حديثاً من «أوبن إيه أي»، في خطاب مفتوح يشير إلى المخاطر المحتملة على المجتمع. ولم تقدم «أوبن إيه أي» تفاصيل حول كيفية تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها.
وقالت جوانا بيوركلوند، باحثة الذكاء الاصطناعي والأستاذة المشاركة في جامعة أوميو في السويد: «إن الافتقار إلى الشفافية هو المشكلة الحقيقية».
وتابعت: «إذا أجريت أبحاثاً حول الذكاء الاصطناعي، فيجب أن تكون شفافاً للغاية بشأن كيفية إجرائك لذلك».
وتشير التقديرات إلى أن «تشات جي بي تي» قد وصل إلى 100 مليون مستخدم نشط شهرياً في يناير/ كانون الثاني، بعد شهرين فقط من إطلاقه، مما يجعله التطبيق الأسرع نمواً للمستهلكين في التاريخ، وفقاً لدراسة نشرها «يو بي أس» الشهر الماضي.
وقالت شركة «أوبن إيه أي»: «إنها قامت بتعطيل تشات جي بي تي للمستخدمين في إيطاليا بناءً على طلب الوكالة».
ولا يمكن الوصول إلى الموقع في إيطاليا. وذكر إشعار على صفحة ويب «تشات جي بي تي» أن مالك الموقع ربما وضع قيوداً تمنع المستخدمين من الوصول إلى الموقع.
وأضافت «أوبن إيه أي»: «نحن نعمل بنشاط لتقليل البيانات الشخصية في تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا مثل تشات جي بي تي لأننا نريد أن يتعرف الذكاء الاصطناعي لدينا إلى العالم، وليس الأفراد».
أول دولة غربية تتخذ إجراءات
وأصبحت إيطاليا، التي فرضت قيوداً مؤقتة على استخدام «تشات جي بي تي» للبيانات الشخصية للمستخدمين المحليين، أول دولة غربية تتخذ إجراءات ضد روبوت محادثة مدعوم بالذكاء الاصطناعي.
ولا يتوفر «تشات بوت» أيضاً في البر الرئيسي للصين وهونغ كونغ وإيران وروسيا وأجزاء من إفريقيا، حيث لا يمكن للمقيمين إنشاء حسابات «أوبن إيه أي».
ومنذ إطلاقه العام الماضي، أطلق «تشات جي بي تي» جنوناً تقنياً، مما دفع المنافسين إلى إطلاق منتجات وشركات مماثلة لدمجها أو تقنيات مماثلة في تطبيقاتهم ومنتجاتهم.
واجتذب التطور السريع للتكنولوجيا انتباه المشرعين في العديد من البلدان. ويقول العديد من الخبراء: «إن هناك حاجة إلى لوائح جديدة للتحكم في الذكاء الاصطناعي بسبب تأثيره المحتمل على الأمن القومي والوظائف والتعليم».
احترام قواعد حماية البيانات
وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية: «نتوقع من جميع الشركات النشطة في الاتحاد الأوروبي أن تحترم قواعد حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي».
وتابع: «إن إنفاذ اللائحة العامة لحماية البيانات هي مسؤولية سلطات حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي».
والمفوضية الأوروبية، التي تناقش قانون الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي، قد لا تميل إلى حظر الذكاء الاصطناعي، حسبما غردت نائبة الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية مارغريت فيستاجر.
وأضافت: «بغض النظر عن التقنية التي نستخدمها، علينا الاستمرار في تعزيز حرياتنا وحماية حقوقنا. هذا هو السبب في أننا لا ننظم تقنيات الذكاء الاصطناعي، بل ننظم استخداماته».
وتابعت: «دعونا لا نتخلص في بضع سنوات مما استغرق بناؤه عقوداً».
دعوة إلى التوقف عن تطوير أنظمة قوية
ويوم الأربعاء، دعا إيلون ماسك ومجموعة من خبراء الذكاء الاصطناعي والمديرين التنفيذيين في الصناعة إلى توقف لمدة ستة أشهر في تطوير أنظمة أقوى من «جي بي تي -4» التي تم إطلاقها حديثاً من «أوبن إيه أي»، في خطاب مفتوح يشير إلى المخاطر المحتملة على المجتمع. ولم تقدم «أوبن إيه أي» تفاصيل حول كيفية تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها.
وقالت جوانا بيوركلوند، باحثة الذكاء الاصطناعي والأستاذة المشاركة في جامعة أوميو في السويد: «إن الافتقار إلى الشفافية هو المشكلة الحقيقية».
وتابعت: «إذا أجريت أبحاثاً حول الذكاء الاصطناعي، فيجب أن تكون شفافاً للغاية بشأن كيفية إجرائك لذلك».
وتشير التقديرات إلى أن «تشات جي بي تي» قد وصل إلى 100 مليون مستخدم نشط شهرياً في يناير/ كانون الثاني، بعد شهرين فقط من إطلاقه، مما يجعله التطبيق الأسرع نمواً للمستهلكين في التاريخ، وفقاً لدراسة نشرها «يو بي أس» الشهر الماضي.