وقّعت «إي آند» وشركة «دِل تكنولوجيز»، الثلاثاء، مذكرة تفاهم للتعاون في دعم وتعزيز تحول شبكات الهاتف المتحرك لدى «إي آند» إلى تقنيات مفتوحة، بالاستفادة من مختبر «دِل» المفتوح لمنظومة الاتصالات (Open Telecom Ecosystem Lab).
وقّع المذكرة صبري البريكي، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في «إي آند» ودينيس هوفمان، نائب الرئيس الأول ومدير عام أعمال أنظمة الاتصالات في «دِل».
وبموجب هذه الاتفاقية، ستقوم «إي آند» باستكشاف سبل جديدة لتعزيز قدراتها التكنولوجية، والاستفادة من بيئة وأدوات المختبر، بهدف تطوير وتعزيز التحقق من صحة الابتكارات، التي من شأنها تعزيز مستقبل قطاع الاتصالات.
وأُطلق المختبر، عام 2022، وهو عبارة عن منشأة حديثة تابعة لـ«دِل»، تختص بتطوير حلول الاتصالات واختبارها وتحسينها، من خلال تكنولوجيا مفتوحة المصدر وإقامة علاقات تعاون محايدة لمزودي الخدمات حول العالم.
وقال البريكي: «يتطلب مستقبل قطاع الاتصالات اعتماد نظم مفتوحة تتسم بالمرونة والقابلية للتوسع، كما تتيح أفضل الممارسات في عمليات التسعير للحلول والخدمات، إضافة إلى ضمان استمرارية الابتكار.
وأضاف أنه في الإطار نفسه، يتيح العمل مع المختبر تطوير حلول اتصالات شاملة، ودمجها في عملياتنا الخاصة بشبكة الجيل الخامس والأجيال القادمة من الشبكات، والتحقق من صحتها، وتحسينها بشكل مستمر. كما تدعم المذكرة رؤيتنا المشتركة لاستكشاف حلول جديدة، وتحقيق التميز في القطاع. ونتطلع من خلال تعاوننا إلى تمكين مرحلة جديدة ومتطورة في قطاع الاتصالات».
فيما قال هوفمان: «تلتزم «دِل» بدعم قطاع الاتصالات في التصدي لتحديات المستقبل. ولا يوجد مكان تتجلى فيه هذه المهمة بشكل أكثر وضوحاً من مختبرنا، والذي يعمل محفزاً لتسريع وتبسيط عملية إنشاء منظومة مفتوحة، وحديثة للاتصالات. وتسمح الاتفاقية لـ«إي آند» بطرح حلول تنافسية في السوق بشكل أسرع تدعم المعايير المفتوحة. وسعداء للغاية بتوسيع منصتنا هذه لتشمل «إي آند»، كما أننا نتطلع إلى تمهيد الطريق للابتكار والنمو في مشهد الاتصالات الحيوي الذي نعيشه اليوم».
يُشار إلى أن المختبر، تم إنشاؤه للمساعدة في حلول تحديات الشبكة سواء الراهنة منها، أو المستقبلية. ويستفيد مزودو خدمات الاتصالات، من خلال العمل مع «دِل» شريكا للمختبر، وكذلك من بيئة معملية آمنة ومتطورة، تسمح بإجراء اختبارات أكثر شمولاً وسلاسة، وإمكانية طرح الخدمات في السوق بشكل أسرع، من دون زيادة في التكاليف.