وبموجب ما تم الاستقرار عليه في الاجتماع، فإن المجلس سيعمل تحت مظلة مجلس الجامعة، وسيتخذ من مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية مقرًا دائمًا له.
كما تضمن القرار وجود أمانة عامة ومكتب تنفيذي للمجلس في السعودية، وبدوره أشار وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني, الدكتور مساعد بن محمد العيبان إلى أن مقترح المملكة بإنشاء المجلس يأتي في ظل تزايد التهديدات السيبرانية حول العالم، ولكونها أصبحت تمثل خطرًا على استقرار الدول، وتعيق خططها التنموية.
وحرص في تلك المناسبة أن يوجه شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على الدعم الملموس خلال التوجيهات والمتابعة المستمرة، لتعزيز العمل والأمن العربي واستقراره.
مهام مجلس وزراء الأمن السيبراني العربي
حسبما ذكر في واس، فإن مجلس وزراء الأمن السيبراني العربي يعني بكافة جوانب الأمن السيبراني الأمنية والاقتصادية والتنموية والتنظيمية للدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، كما أنه يعمل بإشراف من مجلس الجامعة، وتقع ضمن اختصاصات مجلس وزراء الأمن السيبراني العربي الآتي:
- رسم ووضع السياسات العامة بجانب الاستراتيجيات والأولويات التي تعزز تطوير العمل العربي المشترك في الأمن السيبراني.
- رفع الوعي بأهمية الأمن السيبراني عبر تدشين مبادرات وبرامج الأمن السيبراني.
- الاطلاع على كافة مستجدات الأمن السيبراني على المستويات الأمنية والاقتصادية والتنموية والتشريعية.
أهداف مجلس وزراء الأمن السيبراني العربي
وبالحديث عن نشأة مجلس وزراء الأمن السيبراني العربي فإن السعودية تقدمت بمقترح من أجل إنشاء المجلس وحصلت على تأييد من قبل جميع الدول العربية، ويسعى المجلس لتحقيق بعض الأهداف وتشمل:
- تنمية وتوثيق التعاون، وتنسيق الجهود بين الدول العربية في جميع الجوانب المتعلقة بموضوعات الأمن السيبراني، وتبادل المعرفة والخبرات والدراسات والتجارب ذات العلاقة بالأمن السيبراني.
- حماية مصالح الدول الأعضاء بالجامعة في المنظمات الدولية ذات الصلة بمجال الأمن السيبراني، عبر تعزيز التنسيق المشترك، وتوحيد الموقف العربي فيما يتعلق بالأمن السيبراني أمام المنظمات والكيانات الدولية.
- لعب دورا إيجابيا في الوصول إلى فضاء سيبراني عربي آمن وموثوق، يساعد في تحقيق النمو والازدهار لجميع الدول الأعضاء.