أعلن مجلسُ الشيوخ الأمريكي أنه سيتمّ استجواب الرؤساء التنفيذيين لشركات: “ميتا” و”إكس” “تويتر سابقًا”
و”تيك توك” و”سناب” و”ديسكور”؛ بسبب اتّهامات مرتبطة بتهديدهم سلامة الأطفال عبر الإنترنت.
وأوضح بيان رسمي للكونجرس الأمريكي، أن رؤساء شركات وسائل التواصل الاجتماعية الأشهر عالميًّا، سيدلون بشهاداتهم، بشأن اتهامات بالتأثير السلبي لمواقعهم على الصحة العقلية للأطفال والشباب.
وسيدلي المسؤولون بشهاداتهم أمام اللجنة القضائية بالكونجرس، بحسب بيان أصدره السيناتور “ديك دوربين” رئيس اللجنة، فيما أكّد “مارك زوكربيرج” رئيس “ميتا”، و”زي تشيو” رئيس “تيك توك” استعدادهما للمشاركة.
فيما رفض رؤساء شركات “إكس” و”سناب” و”ديسكورد” الحضور، وقرّروا إرسال مدرائهم التنفيذيين، بعد إرسال مذكرة رسمية بذلك.
وأعرب أعضاء مجلس الشيوخ عن شعورهم بالنفاق تجاه هذه المنصات التي تريد أن يكون لها رأي في السياسة، ولكنها تكافح ضد المشاركة في المناقشات.
وقال “دوربين” و”جراهام”: “عندما عقدنا جلسة الاستماع الأولى حول حماية الأطفال عبر الإنترنت مع الخبراء والمدافعين في وقت سابق من هذا العام، اشتكت شركات التكنولوجيا الكبرى من عدم تلقّي دعوة، لقد وعدناهم بأن وقتهم سيأتي”.
وتابعا قائلين: “لقد عرفنا منذ البداية أن جهودنا لحماية الأطفال عبر الإنترنت ستقابل بالتردد من شركات التكنولوجيا الكبرى، لقد اضطروا أخيرًا إلى الاعتراف بفشلهم عندما يتعلق الأمر بحماية الأطفال، والآن بعد أن تعاونت جميع الشركات الخمس، فإننا ننظر إلى اتخاذ إجراءات ملموسة من قبل رؤساء هذه الشركات”.
وركّزت اللجنة القضائية على هذه القضية كثيرًا على مدار العام، حيث وافقت على مشاريع القوانين التي من شأنها إجبار المنصات عبر الإنترنت على تحمل المزيد من المسؤولية في حماية الأطفال، وأن تكون أكثر شفافية في جهودها، وتحسين الإبلاغ عن الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت.
وتمّ تحديد جلسة الاستماع مع الرؤساء التنفيذيين من عمالقة التكنولوجيا الخمسة أولًا في ديسمبر المقبل، ولكنها ستعقد الآن في 31 يناير 2024