مع ازدياد الاهتمام بالذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، لا بد أن نعرف جيدا حقيقة اعتماده بالأساس على ما ندخله كبشر في قاعدة البيانات ضمن شبكة الإنترنت، والتي تعتمد عليها روبوتات الدردشة مثلا بشكل كلي في أداء مهامها.
ومع انتشار روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، دهش الجمهور بقدراتها الرائعة من كتابة أوراق بحثية معقدة إلى إجراء المحادثات الواضحة.
تغذية بشرية
- بحسب موقع أكسيوس الأميركي، فإن ما ندخله بشكل يومي من معلومات سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو المواقع الإلكترونية هو ما يكسب روبوت الدردشة “تشات جي بي تي” مثلا مهارات فريدة.
- يُظهر تحليل أجرته صحيفة “واشنطن بوست” لمجموعة بيانات عامة مستخدمة على نطاق واسع لتدريب أدوات الذكاء الاصطناعي مدى اتساع قدرة تلك الأدوات في العودة لمخزونات الشبكة لمدة 30 عاما.
أدوات المعرفة
- بحسب تحليل الصحيفة، هيمنت الصحافة ومواقع الترفيه والطب على معظم مصادر معلومات أدوات الذكاء الاصطناعي.
- في هذا الإطار، لا يمكن أن تحدث اختراقات الذكاء الاصطناعي اليوم دون توافر المخزونات الرقمية والأفكار والمعلومات التي دفع الإنترنت الناس إلى إنتاجها.
- هذه النتيجة تذكرنا أن كل ما نقوم به الآن مع الذكاء الاصطناعي، ومن أجله، سيشكل بدوره المستقبل بطرق لا يمكننا توقعها.