أشار عماد مستقي، الرئيس التنفيذي لشركة ستابيليتي إيه آي، إلى تأثير قادم ناتج عن الذكاء الاصطناعي. وقال: «إن معظم المبرمجين في الهند، والذين تستعين بهم الأعمال حول العالم بنظام المصادر الخارجية، سيفقدون هذه الفرص الوظيفية لأن التقنية تعني أنه أصبح من الممكن تطوير البرمجيات بعدد قليل للغاية من البشر».
وأضاف، في مكالمته مع محللين لدى «يو بي اس» الأسبوع الماضي: «إن تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على الوظائف في مجال التكنولوجيا سيختلف من بلد لآخر، حيث من المحتمل أن يتمتع المبرمجون في فرنسا على سبيل المثال بحماية أكثر من تلك الموجودة في الهند، حيث إن المبرمجين الخارجيين حتى المستوى الثالث سيختفون خلال العام أو العامين المقبلين، بينما في فرنسا لن تتم أبداً إقالة مبرمج».
ولفت إلى أن التأثير سيكون على أنواع من الوظائف وبطرق مختلفة؛ والمبرمجون الذين يعملون عن بُعد، كمصادر خارجية، سيكونون أكثر تأثراً بالأمر. ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى اختلاف القواعد واللوائح حول العالم.
ووفقاً لتقرير صادر عن «بلومبيرغ»، فإن الهند موطن لأكثر من 5 ملايين مبرمج، وهم الأكثر عرضة لتهديد تأثير أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة مثل «تشات جي بي تي».