وقّع مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، وشركة مايكروسوفت مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الأمن السيبراني. وتحدد مذكرة التفاهم إطاراً للتعاون بين الطرفين من أجل إنشاء مجتمع معلومات آمن وعالمي.
ومن المقرر أن تتعاون شركة مايكروسوفت ومجلس الأمن السيبراني بموجب هذه المذكرة لتبادل المعلومات في المجالات ذات الصلة بالأمن السيبراني، مع إيلاء اهتمام خاص بالتعاون الوطني وشؤون الوقاية والاستجابات للهجمات السيبرانية. كما سيتعاون الطرفان لتعزيز الوعي من خلال البرامج التعليمية، إلى جانب استكشاف التبادلات التجارية والاقتصادية للأمن السيبراني.
وأعرب الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات: «عن سعادته بانضمام شركة مايكروسوفت لجهود المجلس الرامية لإقامة مجتمع معلومات آمن وعالمي. وقال إن مذكرة التفاهم هذه تشكل خطوة مهمة نحو إنشاء إطار قوي للأمن السيبراني الذي من شأنه أن يحمي البنية التحتية الحيوية ويمنع التهديدات السيبرانية».
وأوضح الدكتور محمد الكويتي أن تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات قد أتاحت فرصاً جديدة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، لكنها أدت أيضاً إلى ظهور تهديدات جديدة مثل الجرائم السيبرانية والتجسس السيبراني والإرهاب السيبراني. وقال إن هذه التهديدات باتت متطورة ومعقدة بشكل متزايد، ما يتطلب استجابة منسقة من جميع الجهات المعنية.
من جانبه، قال نعيم يزبك، المدير العام لمايكروسوفت في الإمارات: «على مدار الأعوام القليلة الماضية، أجرت المؤسسات في جميع أنحاء المنطقة تغييرات مهمة في استراتيجية الأمن السيبراني التي تطبقها، وذلك لاستيعاب العدد المتزايد من المستخدمين الذين بحاجة إلى الوصول للتطبيقات والبيانات المهمة والحساسة».
كما ذكر: «لقد أدى ذلك إلى ظهور موجة جديدة من التهديدات التي تستهدف المؤسسات العاملة في جميع القطاعات. ونحن ملتزمون بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني لدى حكومة دولة الإمارات، من أجل تعزيز قدرات الأمن السيبراني في جميع أنحاء الدولة، وتبادل المعلومات للمساهمة في منع التهديدات السيبرانية. وأود التنويه أن مذكرة التفاهم هذه تعتبر شهادة على التزامنا الراسخ، بإنشاء مجتمع معلومات آمن وعالمي».