فضح تقريرٌ جديد إصرارَ شركات الذكاء الاصطناعي على سرقة محتوى المواقع الإلكترونية دون الحصول على حقوق نشر.
وأوضح تقرير نشرته وكالة “رويترز” أن هذه الشركات اعتمدت تقنيات تتخطى من خلالها البروتوكولات التي تهدف إلى حظرها.
وكانت شركة “بريب ليكستي” قد تعرضت لانتقادات كبيرة، بعد إعلانها عن إطلاق “محرك بحث مجاني يعمل بالذكاء الاصطناعي”؛ بسبب الاتهامات الموجهة له بسرقة وإعادة نشر محتوى المواقع الإلكترونية عبر منصات متعددة.
ولكن تقرير “رويترز” يشير إلى أن “بريب ليكستي” ليست شركة الذكاء الاصطناعي الوحيدة التي تمارس هذه الأنشطة لتدريب تقنياتها للتعلم الآلي.
وقالت الوكالة إنها شاهدت رسالة موجهة إلى الناشرين في شركة “تول بيت”، وهي شركة ناشئة تجمعهم مع شركات الذكاء الاصطناعي حتى يتمكنوا من التوصل إلى صفقات الترخيص؛ تُحَذرهم من أن “وكلاء الذكاء الاصطناعي من مصادر متعددة (وليس شركة واحدة فقط)، يختارون تجاوز الروبوتات”.
وأشار كذلك موقع “بزنيس إنسايندر” إلى أنه على علم بأن شركتي “أوبين إيه آي” و”أنثروبيك” مطوِّرَا تطبيقات “شات جي بي تي” و”كلاود شات بوتس”؛ ينفّذون هذه الاستراتيجيات لسرقة محتوى المواقع الإلكترونية.
وكشفت التحقيقات كذلك أن هذه الشركات استخدمت خوادم تابعة لشركة “أمازون” الأمريكية لمساعدتها في صياغة العناوين الرئيسية في المقالات والقصص عن طريق الذكاء الاصطناعي.