وتطبيق «جيس شات» (JAIS CHAT)، للدردشة المرتبط بالذكاء الاصطناعي، تم إطلاقه رسمياً في شهر مايو الماضي، مستهدفاً 400 مليون عربي حول العالم، وهو من تطوير شركة «CORE 42»، التابعة للمجموعة الإماراتية ذاتها.
-
«جي 42» تطلق أحدث نموذج لمحاكاة اللغة العربية
ويحتوي النموذج الجديد، الذي أطلق عليه اسم «B 70»، على 70 مليار بارامتر، لمطوري حلول معالجة اللغة الطبيعية القائمة على اللغة العربية، ويَعِدُ بتسريع تكامل خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر مختلف القطاعات، ما يعزّز القدرات في مجالات، مثل: خدمة العملاء، وإنشاء المحتوى، وتحليل البيانات.
ويدعم «جيس شات» (JAIS CHAT)، اللغتين العربية والإنجليزية، لكنه مصمم أساساً لاستخدام مختلف اللهجات العربية، مراعياً الفروق الثقافية الدقيقة بينها، كما يُعُّد أسهل تطبيق ذكاء اصطناعي يتولى الترجمة الفورية بين اللغتين العربية والإنجليزية في الاتجاهين، وصممته الشركة التكنولوجية الإماراتية، بهدف تمكين المتحدثين باللغة العربية في جميع أنحاء العالم من استخدامه بسهولة.
ويضم التحديث الجديد 20 نموذجاً، عبر 8 أحجام، تراوح بين 590 مليوناً و70 مليار بارامتر، والمدربة بدقة خصيصاً لتطبيقات الدردشة، حيث تم تدريب هذه النماذج على ما يصل إلى 1.6 تريليون وحدة لغوية، بالعربية والإنجليزية، وبيانات البرمجة.
وتستوعب هذه المجموعة، من نماذج «جيس»، عدداً كبيراً من الاستخدامات، وتهدف إلى تسريع فرص الابتكار والتطوير والبحث للعديد من التطبيقات المستقبلية، للمجتمع العربي الناطق باللغة العربية، وثنائي اللغة.
-
«جي 42» تطلق أحدث نموذج لمحاكاة اللغة العربية
ويسعى المطورون إلى تقديم نموذج أساسي للذكاء الاصطناعي العالي الجودة للدول العربية، ويحتوي التطبيق على مميزات مدهشة، حيث يوفر معالجة غير مسبوقة للغة العربية بشكل دقيق، ويمكن ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية.
وحظي نموذج «جيس شات» (JAIS CHAT)، الأولي، عند الإعلان عنه للمرة الأولى في شهر أغسطس 2023، بأصداء إيجابية، ومنذ ذلك الوقت تعمل شركة «جي 42» الإماراتية على تحسين مزاياه، وهو التطور الذي يشهده التطبيق بعد اعتماده منهجية متقدمة، تركز على اللغة العربية بشكل رئيسي، حيث يعيد التطبيق رسم ملامح العلاقة بين الأشخاص ثنائيي اللغة مع التكنولوجيا.
ويرتقب أن يفتح تطبيق «جيس شات» (JAIS CHAT) آفاقاً جديدة للمتعاملين مع تقنيات وأنظمة الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، كما تعزز طرق استخدامه وسائل التواصل الحكومية، التي تعتمدها الحكومات الإلكترونية العربية في معاملات الناس، ويحسّن أتمتة خدمات العملاء في كل المجالات.
