وعادة ما يشتكي مستخدمو الهواتف المحمولة على اختلاف أنواعها، من سرعة نفاذ شحن البطارية في هواتفهم، وذلك لأسباب عدة، أبرزها: كثرة استخدام التطبيقات، وخاصة منصات التواصل الاجتماعي التي تستنزف الكثير من عمر البطارية، فضلاً عن ممارسة ألعاب الفيديو المشوقة التي يثبتها الناس على هواتفهم، وهو الأمر الذي يجعل من الهاتف، قطعة مهمة لا يمكن الاستغناء عنها.
ولأن الناس صار صعباً عليهم الاستغناء عن هواتفهم المحمولة، التي سهلت عند انتشارها قبل أكثر من عشرين عاماً، طرق التواصل البشري، لجأت شركات الهواتف إلى صنع الكثير من الإكسسوارات التي تغري مستخدمي الهواتف لاقتنائها، بحجة الحفاظ على بطارية مليئة بالطاقة، ومنها الشواحن الكلاسيكية المعروفة، وبطاريات الـ«باور بانك»، ومؤخراً أدخلت شركات الهواتف إلى موديلات هواتفها الجديدة، خدمة الشحن اللاسلكي، مع طرح مجموعة من الشواحن التي تخزن الطاقة و تشحن بطاريات الهواتف، ومع بدء ذيوع فكرة اقتناء شاحن لاسلكي للهواتف، لا بد من الانتباه إلى مجموعة عوامل، أشار إليها موقع «البوابة الرقمية» المختصة بالتكنولوجيا.
قبل اتخاذ قرار بشراء شاحن لا سلكي لا بد من الانتباه إلى العوامل التالية:
– التأكد من أن هاتفك يدعم خاصية الشحن اللاسلكي، من خلال التدقيق بمواصفات الهاتف وطرازه.
– البحث عن شاحن يدعم معيار الشحن للهاتف، ويتفق معه معيارياً وذلك للحصول على أفضل نتيجة.
– التأكد من قوة الشحن اللاسلكي التي يدعمها هاتفك الذكي، كون معظم الهواتف التي تحتوي على خاصية الشحن اللاسلكي، لا تدعمه بقدرة تفوق 10 واطات، لذا يجب أن يكون الشاحن اللاسلكي الذي تنوي اقتناءه، يدعم بقوة 10 إلى 15 واطا ليس أكثر.
– مهم جداً ألا يتهاون الراغب بشراء قطعة الشاحن اللاسلكي، فيقتني شاحن من صنع شركة غير معروفة أو غير موثوقة تكنولوجياً، بحجة أن جميع الشواحن تتشابه، فاستخدام شاحن رخيص الثمن وغير موثق، يؤدي إلى تلف بطارية هاتفك الذكي، ويفضل شراء شاحن لاسلكي من علامة مرموقة ومجربة، مثل: أنكر، أو راف بور، أو بلكين، أو موبهي، أو سامسونج، أو أبل، لكن شواحن الأخيرة تعمل فقط على منتجات الشركة.