نيويورك: ذكرت تقارير إعلامية أن شركة غوغل تطور منصة للمحادثة باستخدام الذكاء الاصطناعي لمنافسة منصة “تشات جي.بي.تي” التي تحقق انتشارا سريعا منذ إطلاقها في أواخر العام الماضي.
وأشار موقع سي نت دوت كوم، المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إلى أن “تشات جي.بي.تي” يستخدم تكنولوجيا للذكاء الاصطناعي تسمى نموذج لغة كبير تم تدريبه على التعامل مع كم كبير ومتنوع من البيانات لإنتاج محتوى جديد بطريقة آلية. وهذا النوع من نماذج الذكاء الاصطناعي يستخدم آلية تعرف باسم “المحول” التي تمتلك غوغل الريادة فيها.
ويستطيع نظام “تشات جي.بي.تي” عمل كل شيء من كتابة برامج الكمبيوتر إلى الإجابة على أسئلة الامتحانات الدراسية وتقديم النصائح، رغم أن ما يقدمه النظام في النهاية يمكن أن يكون مضللا أو خطأ لأنه يعتمد على البيانات المتاحة له.
وذكرت شبكة سي.إن.بي.سي التلفزيونية الأمريكية، أن غوغل طورت أداة جديدة باسم أبرينتايس بارد وهي تشبه “تشات جي.بي.تي” التي طورتها شركة أوبن إيه.آي، لكن شركة غوغل تختبر أيضا إمكانية استخدام صيغة سؤال وجواب في محرك البحث.
وقال جيف دين كبير الباحثين في غوغل للموظفين في اجتماع خلال العام الماضي، إن الشركة متحفظة للغاية في أسلوبها لتجنب “خطر انهيار السمعة” نتيجة قيام أدوات الذكاء الاصطناعي بتقديم إجابات سيئة.
ولم تعلق غوغل على تقرير سي.إن.بي.سي بالتحديد، لكن المتحدثة باسمها ليلي لين، قالت في بيان: “منذ وقت طويل نركز على تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة الناس… نواصل اختبار تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بنا داخليا لكي نتأكد من أنها ستكون مفيدة وآمنة، ونتطلع لطرحها للتجربة خارجيا في أقرب وقت”.
وقال ديميس هاسابيس الرئيس التنفيذي لشركة ديب مايند لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة غوغل إن الشركة منخرطة أيضا في هذه المشروعات وتفكر في طرح نسخة تجريبية من منصة محادثة بالذكاء الاصطناعي باسم سبارو خلال العام الحالي.