![](https://kl-alarab.com/wp-content/uploads/2021/11/1421050.jpg)
يختبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» ميزةً تسمح للمستخدمين بالتحكم في كمية المحتوى الذي يشاهدونه من الأصدقاء والمجموعات والشخصيات العامة، وسط موجة من الاتهامات بأن «فيسبوك» لا يبذل جهداً كافياً للحد من المنشورات التحريضية
سيتمكن المستخدمون من خلال هذه الميزة أن يقللوا أو يزيدوا كمية المحتوى الذي يظهر من فئات معينة في أخبار صفحتهم.
هذا وستقدم قائمة «فيسبوك» المختصة بإدارة محتوى الأخبار التي تظهر للمستخدمين خيارات تتيح للمستخدم التحكم في كمية المحتوى الوارد سواء كان من الأصدقاء والعائلة والمجموعات والصفحات والشخصيات العامة. بحيث يمكن للأشخاص أثناء اختبارهم هذه الميزة أن يحتفظوا بعدد معين من المنشورات التي تظهر في الأخبار ضمن تلك الفئات، تحت تصنيف «عادي»، أو حتى تقليلها أو زيادتها. كما سيتمكن المستخدمون من تطبيق الشيء ذاته مع الموضوعات.
وجاء في بيانٍ لمالك شركة «ميتا» المعروفة سابقاً باسم «فيسبوك» أن هذا جزء من عمل الشركة المستمر لجعل الناس يتحكمون أكثر في الأخبار على صفحاتهم، بحيث يستطيعون رؤية مزيد مما يريدون وأقل مما لا يرغبون به.
هذا وأظهرت الوثائق الصادرة في الأشهر الأخيرة من قبل المُبلغة عن المخالفات، فرانسيس هوغن، أن التغيير في خوارزمية الأخبار على «فيسبوك» في عام 2018، للترويج للمنشورات المعاد مشاركتها، كان له تأثير على تقديم محتوىً ضار وعنيف بالإضافة إلى المعلومات المضللة.
صرحت «ميتا» أنها بالإضافة إلى الإعلان عن اختبار المحتوى، فإنها بصدد إطلاق تجربة تسمح لبعض المعلنين على «فيسبوك» بتجنب عرض إعلاناتهم للمستخدمين الذين تفاعلوا مؤخراً مع منشورات تتعلق بالأخبار والسياسة والقضايا الاجتماعية والجريمة والمآسي.
كما أضافت «ميتا» أنه عندما يختار أحد المعلنين موضوعاً أو حتى أكثر من موضوع، فلن يصل إعلانه إلى الأشخاص الذين يتفاعلون مؤخراً مع هذه القضايا ضمن الأخبار على صفحتهم.