
أعلنت شركة كانو للطاقة، إحدى الشركات التابعة لقطاع “الصناعة والطاقة” ضمن مجموعة يوسف بن أحمد كانو المحدودة، عن مشاركتها في “منتدى الصناعة السعودي لعام 2025″، المزمع انعقاده خلال الفترة من 23 إلى 25 يونيو في مركز الظهران للمعارض والمؤتمرات، وذلك تحت رعاية وزارة الصناعة والثروة المعدنية.
ويُعد منتدى الصناعة السعودي أحد أبرز الفعاليات الصناعية على مستوى المملكة، إذ يمثل منصة وطنية رئيسية لدفع عجلة الابتكار الصناعي وتعزيز القدرات المحلية، بما يتماشى مع التوجهات الصناعية الوطنية لرؤية السعودية 2030. يستقطب المنتدى نخبةً من القادة وصنّاع القرار ورواد القطاع الصناعي لاستكشاف مسارات إستراتيجية معنية بمجالات التوطين والتحول الرقمي والاستدامة.
كما صرّح السيد علي عبد الله كانو، نائب رئيس مجلس إدارة شركة يوسف بن أحمد كانو في المملكة العربية السعودية، ورئيس شركة كانو للصناعة و الطاقة، قائلًا: “تجسّد مشاركتنا التزامنا التام برؤية المملكة وطموحاتها الصناعية”. وتابع: “نفخر بأن نكون جزءًا من الجهود الوطنية وتحقيق التحول الرقمي، والمساهمة في تحقيق أثر مستدام عبر تعزيز الاكتفاء الذاتي الصناعي.”
من خلال إرثٍ يتجاوز القرن من التواجد الفعّال في منطقة الخليج، تستعرض “كانو للطاقة” نموذج خدماتها المتكاملة داخل المملكة، والذي يشمل خدمات السلامة عند العمل في الأماكن المرتفعة، وحلول العمليات؛ متضمنة أنظمة أخذ العينات الدقيقة من شركة DOPAK، وأجهزة القياس من شركة SICK؛ وذلك إلى جانب التصنيع المحلي لصمامات الأمان وتخفيف الضغط المخصصة للعمليات عالية الأمان، والخدمات الميكانيكية للمضخات، بما في ذلك أعمال الصيانة والتشخيص واختبار الأداء.
كما تستعرض “كانو” حلولها في التشخيص الكهربائي وخدمات الورش، بما يشمل دعم الأتمتة، والتحديثات التقنية، وأعمال الصيانة الميدانية. ومن خلال شركة أديج كانو الصناعية (AKIC)، تسلط المجموعة الضوء على تقنياتها في تحليل الغاز والأجهزة الصناعية، بما في ذلك تقديم خدمات التصنيع والمعايرة لأجهزة التحليل وأنظمة المراقبة. في الوقت ذاته، تستعرض شركة كانو للبيئة والحلول المستدامة (KESS) خدمات التحكم في الانبعاثات، والروبوتات، والتصنيع الإضافي، ومعالجة المياه، وبرامج تحسين كفاءة الطاقة، وذلك دعمًا لأهداف المملكة البيئية.
وأكد فهد كانو، عضو مجلس إدارة “كانو للصناعة والطاقة”، على التزام الشركة بقوله: “نضع في صميم كل ما نقوم به تقديم حلول محلية مهيّأة للمستقبل”. وتابع: “بدءًا من تمكين الكفاءات الوطنية، ووصولًا إلى الاستثمار في البنية التحتية داخل المملكة، نركز جهودنا على بناء قاعدة صناعية قوية تنبع من الداخل.”
وبفضل حضورها القوي وانتشارها في مختلف أنحاء المملكة، تواصل شركة “كانو للطاقة” الاستثمار في أدوات الصيانة التنبؤية، وأنظمة التحكم الرقمية، وخدمات دورة الحياة، لضمان استمرارية الأداء وتعزيز الابتكار على نطاق واسع.
وفي هذا الإطار، صرّح مانوج تريباتي، الرئيس التنفيذي لشركة “كانو للصناعة والطاقة” قائلًا: “يشكّل منتدى الصناعة السعودي فرصة لاستعراض كيف تسهم كانو للطاقة في تحويل الإستراتيجية الوطنية إلى واقع عملي”. وأضاف: “نبني قدرات صناعية تُمكّن القطاع من التكيّف بوتيرة أسرع، والعمل بذكاء أكبر، والنمو بشكل أكثر استدامة داخل المملكة.”
ومع دخول المملكة العربية السعودية حقبة جديدة من التحول الصناعي، تواصل “كانو للطاقة” دورها كشريك موثوق، من خلال تقديم حلول متوافقة مع المعايير العالمية تُنفّذ بخبرات محلية، دعمًا لاقتصاد أقوى وأكثر اعتمادًا على الذات.