قال نعيم يزبك، مدير عام شركة مايكروسوفت الإمارات في تصريحات ل «الخليج» على هامش «جيتكس جلوبال 2023» إن الشركة أعلنت عن تطوير واجهة «المساعد الشخصي للمواطنين والمقيمين» المدعومة بالذكاء الاصطناعي عبر شراكة مع «كاجول»، بهدف توفير تجربة تواصل سلسة مع المتعاملين بلغتهم الأم وتقديم المساعدة لهم في إنجاز مختلف الخدمات الحكومية
ويمكن المساعد الشخص من تقديم العديد من الخدمات الحكومية مثل تجديد رخص القيادة والتقدم بطلب للحصول على التأشيرة الذهبية لدولة الإمارات العربية المتحدة ودفع الغرامة المرورية.
تتيح هذه الواجهة إمكانية الوصول إلى الخدمات الشخصية باستخدام بطاقات الهوية الإماراتية للمقيمين لتوفر بذلك ما يبذله المستخدمون من وقتٍ وجهد، من جهة، وترفع، من جهة أخرى، الكفاءات الحكومية بفضل توليها للمهام الإدارية التي كانت تتطلب سابقاً مراجعة المكاتب الحكومية مراراً وتكراراً.
وأضاف يزبك، أن الشركة تستعرض مستقبل المدن وأماكن العمل المدعومة بالذكاء الاصطناعي على هامش مشاركتها في المعرض إلى جانب 32 شريكاً من شركائها، لترفع الستار عن أحدث حلول وخدمات الذكاء الاصطناعي المصممة خصيصاً لإحداث نقلة نوعية في القطاعات الحيوية للمنطقة، انطلاقاً من الخدمات الحكومية مروراً بالرعاية الصحية وصولاً إلى قطاع التعليم والخدمات المالية، وتزويدها بمنصة حديثة تتيح لها فرصة تطوير كل ما تحتاج اليه من تقنيات مبتكرة لتلبي متطلباتها المتفردة. كما يشارك متحدثو «مايكروسوفت» في مجموعة متنوعة من ورش العمل والنقاشات التي ستدور حول الاستخدام المسؤول للتقنيات الجديدة.
وأضاف يزبك، نشهد حقبة جديدة من التحول الرقمي فالذكاء الاصطناعي تحوّل من مجرد أفكار على ورق إلى أداة تُشعل فتيل الثورة في مختلف القطاعات والمجتمعات في سبيل بناء عالم الغد الرقمي. ونؤمن في مايكروسوفت بأن من شأن تمكين المؤسسات والقطاعات على اختلاف أحجامها وأنواعها أن يتيح لها فرصة الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي على نحوٍ مسؤول، وهذا ما يمكننا من إحداث نقلة نوعية في المدن، وإعادة تصور شكل أماكن العمل، لنتمكن في نهاية المطاف من تحسين جودة الحياة.
وأوضح أن الشركة تسلّط الضوء على تمكين المؤسسات والأفراد من تحقيق أقصى إمكاناتهم بما يضمن لهم المزيد من الإنجازات.
وتابع مدير عام شركة مايكروسوفت الإمارات: يتجسّد هدف الشركة في تمكين مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص من الحصول على أدوات وموارد مبتكرة. ونسعى إلى تزويدها بكل ما يتيح لها فرصة الاستفادة من الإمكانات الثورية للذكاء الاصطناعي وإنشاء تطبيقاتها المبتكرة، ونشر عملية التحول النموذجي داخل القطاعات والاقتصادات المرتبطة بها.