وتملك مشغل “مذاق الموصل” للأكلات التراثية إنها أحست “بشعور مربك، بين حزن وفرح”، مضيفةً “أعادني المتحف 40 عاماً إلى الوراء، لحظات عشتها وكأنها سنوات، وحينما عدت إلى الواقع تألّمت”.

في المتحف أيضاً، قطع تراثية كانت تتزيّن بها البيوت الموصلية التقليدية وبعض الأعمال الفنية التي تعكس تاريخ المدينة، جمعها القيمون على مدى ثلاثة أشهر، وتبرعت ببعضها عائلات من الموصل. حُفظت القطع خلف واجهات زجاجية، مثل جرار فخارية ملونة وجهاز راديو قديم، وفي قاعة أخرى، عرضت لوحات ومنحوتات، وسجاد أحمر تراثي.