يعد تزوير الشيكات من أقدم الجرائم في مجال التمويل، وفي الوقت الحالي تستخدم منصات مثل «تيليجرام» في عمليات الاحتيال. ومنحت جائحة «كوفيد-19» وتريليونات الدولارات من أموال المساعدات التي تم صرفها في جميع أنحاء الولايات المتحدة في شكل شيكات، حياة جديدة لمخطط احتيالي قديم هو غسل الشيكات، وهي عملية احتيال يستخدمها المجرمون في سرقة الشيكات وتغيير الأسماء المكتوبة عليها ويصرفونها بهويات مزيفة. وسمحت تطبيقات المراسلات الجديدة للمحتالين بتنفيذ مخططاتهم بسهولة أكبر.
وفي عام 2021، أبلغت البنوك عن وقوع ما يقرب من 250 ألف عملية احتيال باستخدام الشيكات في الولايات المتحدة، وفقًا لشبكة إنفاذ الجرائم المالية، وهي وحدة تابعة لوزارة الخزانة الأمريكية. وبحلول العام الماضي، ارتفع هذا الرقم إلى 460 ألف حالة احتيال، بزيادة قدرها 84%.