شنت منصة “إكس” (تويتر) سابقًا، حملة كبرى ضد مجموعة لمراقبة وسائل الإعلام “ميديا ماترز”؛ بسبب تقرير لها تسبب في هجرة “المعلنين” عن المنصة.
وقالت “إكس” في بيان رسمي، إنها رفعت دعوى قضائية ضد المجموعة، بسبب بحثها الأخير، الذي يزعم أن إعلانات المنصة تَظهر بجوار محتوى يروج للنازية ومعاد للسامية.
ووعد مالك الشركة، إيلون ماسك، برفع “دعوى قضائية نووية حرارية” ضد المنظمة؛ بحسب وصفه.
وقالت “إكس” في شكواها: إن هذا البحث “صنع صورًا مزورة ووضعها عن عمد بجانب بعضها، بشكل ضار؛ لإظهار تَصور أن منشورات المعلنين على المنصة تأتي بجانب محتوى مؤيد للنازيين الجدد والقوميين البيض”.
وأضافت “إكس” أن المجموعة صوّرت “الصور المصنعة” كما لو أنها تمثل تجربة المستخدم النموذجية في المنصة لإبعاد المعلنين عن المنصة وتدمير الشركة.
ويبدو أن هذه المنظمة ستواجه دعوات قضائية أخرى؛ حيث يفتح المدعي العام في ولاية تكساس الأمريكية، كين باكستون، تحقيقًا بشأنها؛ حيث وصف المنظمة بأنها “متطرفة ومناهضة لحرية التعبير”؛ مشيرة إلى أنه يحقق في ارتكاب هذه المنظمة “نشاط احتيالي محتمل”؛ للتأكد من عدم خداعها الجمهور بمخططات يسارية متطرفة.
كما وصفت الرئيسة التنفيذية لـ”إكس” ليندا ياكارينو، ما نشرته “ميديا ماترز” بأنه “مضلل ومتلاعب به”.
وقالت ياكارينو في مذكرة داخلية نشرتها مجلة “ذا هوليوود ريبورتر”: “على الرغم من أن بعض المعلنين ربما أوقفوا استثماراتهم مؤقتًا بسبب مقال مضلل؛ فإن البيانات ستحكي القصة الحقيقية”.
وتابعت: “بالنسبة لجميع العاملين في إكس، كنا واضحين للغاية بشأن جهودنا لمكافحة معاداة السامية والتمييز؛ حيث لا يوجد مكان لذلك في أي مكان في العالم”.
ومضت قائلة: “لن يمنعنا أي ناقد أبدًا من مهمتنا في حماية حرية التعبير”.
وكان عدد من كبار المعلنين في “إكس” وعلى رأسهم شركات مثل “آي بي إم” و”أبل” و”ديزني” و”ليونز جيت” و”وارنر براذرز ديسكوفري”، و”إن بي سي يونيفرسال” و”بارامونت جلوبال”، قد أعلنوا سحب إعلاناتهم من “إكس”، بسبب التقرير الصادر عن “ميديا ماترز”.