قال موقع سوشال ميديا تودي إن شركة ميتا أضافت خاصية الدردشات المجتمعية إلى تطبيق ماسنجر على أمل إنقاذه من التراجع الذي يتعرض إليه بناء على عدة تقارير أشارت إلى ذلك.
وتسعى ميتا من خلال هذه الخطوة إلى تشجيع المستخدمين على مزيد من التفاعل الناشئ من مجموعات فيسبوك، وذلك عبر خيار جديد هو الدردشة المجتمعية التي ستسهل مجموعات النقاش القائمة على المواضيع ضمن تطبيق ماسنجر.
وبدأت خاصية الدردشات المجتمعية بدخول مرحلة الاختبار مع عدد محدود من المستخدمين، وستمكن الناس من إنشاء مجموعة فيسبوك والبدء بالدردشات وإنشاء قنوات صوتية ودعوة الآخرين للانضمام إلى مجموعتهم الجديدة، وكل ذلك من داخل ماسنجر.
ويعني هذا أن الخاصية عبارة عن مجموعات فيسبوك، ولكنها تتخذ من ماسنجر مكاناً لها بدلاً من فيسبوك نفسه، وقد يشجع هذا المزيد من التفاعل والنقاش الفوري حول المواضيع الأساسية المثيرة للاهتمام.
وربما لا تكون هذه الخاصية جاذبة لبعض المستخدمين، حيث يفضل البعض استخدام مجموعات فيسبوك عبر فيسبوك نفسه مع إبقاء ماسنجر منفصلاً عنه ومخصصاً للأصدقاء المقربين فقط.
في المقابل، تبدو شركة ميتا واثقة من إمكانية زيادة التفاعل من خلال الاستفادة من السلوك الجديد للمستخدمين المتمثل في رغبة الناس بمشاركة المزيد من الأمر ضمن النقاشات الخاصة.
وشرح مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لميتا، هذه النقطة قائلاً: «يستخدم معظم الناس تغذية الأخبار لاكتشاف المحتوى ويستخدمون المراسلة من أجل علاقات أكثر عمقاً، نعمل على بناء دردشات مجتمعية كطريقة جديدة للتواصل مع الناس الذين يشاركون اهتماماتهم».