كشفت شركة “نيفيديا” عن معالجات “بلاكويل” الجديدة، التي وصفتها بأنها ستُحدث “ثورة كبرى” في عالم الذكاء الاصطناعي.
وأوضحت “نيفيديا” في مؤتمر صحفي عالمي، أنها تطلق هذه المعالجات الجديدة بعد أقل من عامين؛ فقد باتت معالجات “إتش 100” واحدة من أكثر المعالجات قيمة في العالم، بعد استخدامها في كل تطبيقات الذكاء الاصطناعي الشهيرة لتدريبها على النماذج اللغوية الكبرى التي تعمل على تشغيل خدمات مثل “شات جي بي تي”.
وأشارت إلى أن معالجات “بلاكويل” ستكون أسرع 30 مرة من معالجات “إتش 100” الحالية، وتستخدم طاقة أقل بنحو 25 مرة.
وقال جنسن هوانغ الرئيس التنفيذي لـ”نفيديا” في المؤتمر: “وحدات معالجة الرسوميات من بلاكويل، هي المحرك لتشغيل هذه الثورة الصناعية الجديدة، فالذكاء الاصطناعي التوليدي هو التكنولوجيا المميزة لعصرنا”.
وأضاف هوانغ في بيان صحفي: “من خلال العمل مع الشركات الأكثر ديناميكية في العالم؛ سنحقق وعد الذكاء الاصطناعي لكل صناعة”.
وأطلقت “نيفيديا” اسم “بلاكويل” على هذه الشرائح؛ تيمنًا باسم عالم الرياضيات المتخصص في نظرية الألعاب والإحصائيات هارولد بلاكويل.
وتقول “نفيديا”: إن هذه الشريحة هي أقوى شريحة في العالم؛ بتقدم كبير للأداء لشركات الذكاء الاصطناعي وبسرعات تصل إلى 20 بيتافلوب مقارنة بـ4 بيتافلوب فقط التي تقدّمها “إتش 100″، فضلًا عن استخدامها 208 مليارات ترانزستور مقارنة بـ80 مليار ترانزستور في شريحة “إتش 100″، وبعد توصيلها قالبيْ شرائح كبيرين يتواصل كل منهما مع الآخر بسرعة تصل إلى 10 تيرابايت في الثانية.
وقدّمت “نيفيديا” في إعلانها شهادات من 7 رؤساء تنفيذيين لشركات تقنية كبرى؛ من بينهم رئيس “أوبين إيه آي” سام ألتمان، ورئيس مايكروسوفت “ساتيا ناديلا”، ورئيس ألفابت “سوندار بيتشاي”، ورئيس ميتا “مارك زوكربيرج”، ورئيس تسلا “إيلون ماسك”، ورئيس أوراكل “لاري إليسون”، ورئيس ديل “مايكل ديل”.